شدّدوا بصفتهم أبناء المنطقة، على استعدادهم لتقديم جميع أشكال الدعم للعملية الرامية إلى تأسيس الاستقرار والأمن. وأدانوا المنظمات الإرهابية، وفي مقدمتها "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، مؤكدين دعمهم لتركيا في كفاحها ضد هذه المنظمات. وعبّروا عن رغبتهم في منع جميع أشكال المحاولات الرامية إلى تمزيق وحدة التراب السوري من قبل هذه المنظمات التي تحظى بحماية دولية، وأن تنعم المنطقة بالاستقرار ليعودوا إلى وطنهم بدعم من تركيا. وأضاف البيان: "نقف ضد الإرهاب، وندعم العملية، ولن نسمح بتقسيم سوريا، وسنعود إلى بلادنا". ومن بين المشاركين في الاجتماع، المستشار السابق للحكومة السورية المؤقتة جمال أقنجي، ورئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين عبد العزيز تمو، ورئيس المجلس التركماني السوري محمد وجيه جمعة، وممثل الحكومة السورية المؤقتة محمد الشمالي. في السياق، نشرت الجمعية العالمية للأكاديميين السوريين، بيانًا عبّرت فيه عن دعمها التام لتركيا حكومة وجيشًا وشعبًا، حيال العملية التي تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة، ومنع إقامة دويلة إرهابية انفصالية، وضمان عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :