أبوظبي: «الخليج» رفع البرلمان العربي والمشاركون في حفل وندوة إطلاق «الوثيقة العربية لحقوق المرأة»، أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على استضافة حفل وندوة إطلاق الوثيقة، مثمنين وبكل فخر واعتزاز الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لهذا الحدث البرلماني العربي المهم.كما أعرب البرلمان العربي عن تقديره البالغ للدعم اللامحدود الذي تقدمه سموها لكل جهد يستهدف النهوض بالمرأة العربية وتحسين واقعها وبناء مستقبلها وتشجيعها، وتهيئة المجال أمامها من أجل الإسهام في تنمية أوطانها.وأكد البرلمان العربي أن إطلاق «الوثيقة العربية لحقوق المرأة» على أرض دولة الإمارات، إنما يشكّل تتويجاً تاريخياً لمسيرة الدولة في مجال دعم وتمكين المرأة وريادتها، ويمثل تعبيراً صادقاً عن تقدير البرلمان العربي لدور دولة الإمارات الريادي الملهم والبارز في مجال تمكين المرأة في كافة الصعد.وأوصى المشاركون في حفل إطلاق «الوثيقة العربية لحقوق المرأة» والندوة في ختام أعمالها في أبوظبي بتشكيل لجنة برلمانية عربية لدراسة التجارب العربية الرائدة في تمكين المرأة مثل تجربتي ونموذجي دولة الإمارات ومملكة البحرين. وثمّن البرلمان العربي والمشاركون في البيان الختامي الذي صدر عن الندوة جهود القادة والحكومات العربية للنهوض بالمرأة وتمكينها، إثر التحسن الملحوظ في وضع المرأة العربية في مختلف المجالات. تمكين المجتمع عبر المرأة وأكدوا أهمية استلهام أحد أبرز دروس نموذج دولة الإمارات في تمكين المجتمع من خلال تمكين المرأة، ويثمّنون عالياً الدعوة التي وردت في كلمة «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في حفل إطلاق الوثيقة، بشأن ضرورة توضيح الأهمية القصوى، لتحقيق المساواة ورعاية حقوق المرأة .ودعا المشاركون جميع الدول العربية إلى ضرورة وضع بنود هذه الوثيقة موضع الاهتمام وأخذها بالاعتبار كوثيقة استرشادية نموذجية.
مشاركة :