أكد تقرير حديث أن برجي خليفة والعرب جاءا ضمن 50 مبنى شاهقاً غيرت وجه العالم. وبمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه أصدر مجلس المباني الشاهقة والموئل الحضري تقريراً بعنوان: «أكثر 50 مبنى تأثيراً في السنوات الـ 50 الماضية»، أبرز فيه الدور الذي لعبته المباني الشاهقة، والتي كان لها أثر بالغ في تغيير وجه العالم، حيث كان لبرجي العرب وخليفة نصيب وافر ضمن التقرير. وأوضح التقرير أن فندق برج العرب الذي بني في 1999، يعتبر أحد المعالم الرئيسية الأولى لدبي الحديثة، وهو مستوحى من شكل مركب شراعي يوشك على الإبحار نحو مياه الخليج، حيث بدأ تصميم المبنى الثلاثي بقصد إنشاء معلم معروف للمدينة الناشئة، وعند الانتهاء من بنائه كان برج العرب أطول فندق يضم أطول ردهة في العالم ترتفع 182 متراً من داخل المبنى. أما برج خليفة أطول مبنى في العالم حالياً فقد أعاد تحديد ما هو ممكن في تصميم وهندسة المباني فائقة الارتفاع، فمن خلال الجمع بين أحدث التقنيات والتأثيرات الثقافية، يعد المبنى رمزاً عالمياً يمثل نموذجاً للمراكز الحضرية المستقبلية ومنارة للحركة العالمية نحو المناطق الحضرية المدمجة والحيوية. ويركز برنامج برج خليفة متعدد الاستخدامات، في قلب حي جديد في وسط المدينة، على كثافة التطوير بالمنطقة، ويوفر روابط مباشرة لأنظمة النقل الجماعي، فيما تمثل هندسته المعمارية تجسيداً لملامح العمارة الإسلامية، عاكسة في الوقت نفسه المجتمع العالمي الحديث الذي تم تصميمه خصيصاً لخدمته. وتأسس مجلس المباني الشاهقة والموئل الحضري عام 1969 لتبني وتفسير التغيرات السريعة التي تحدث في مجال التصميم والهندسة الشاهقة. وسلّط المجلس طوال تاريخه الضوء على أمثلة لأفضل الممارسات للمباني الشاهقة التي تمثل تغييراً كبيراً في التفكير أو التقنية، من خلال دراسات الحالة اليومية، ووقائع المؤتمرات، وبرنامج الجوائز السنوي منذ عام 2002.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :