أطلقت وزارة التعليم نظام سفير الثاني لرفع كفاءة الإنفاق وتعزيز الحوكمة وضبط الجودة ورفع مستوى الخِدْمات المقدمة للمبتعثين. ويشمل النظام مجموعة خصائص تقنية مثل توحيد الخِدْمات وارتباط الإجراءات والتي جرى تقليصها بنسبة 60٪ مقارنة بالنظام الإلكتروني السابق، كما جرى إنشاء قاعدة بيانات موحدة و تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مشرف إلكتروني، كذلك أتمتة الخِدْمات الدراسية والإدارية وصناعة حوكمة مالية متميزة. كما يقدم النظام 88 خدمة منها 58 خدمة ذاتية كليًّا لا تحتاج إلى تدخل بشري و16 خدمة أكاديمية مؤتمتة جزئيًّا، وتحتاج إلى التحقق البشري، وكذلك 14 خدمة غير أكاديمية مؤتمتة جزئيًّا، وتحتاج إلى التحقق البشري، كما يقدم النظام تطبيقًا للأجهزة الذكية من خلال نظام، IOS وكذلك نظام الأندرويد، ويتيح استخدام جميع الخِدْمات من خلال التطبيق. وفي سياق المقارنة بين نظام سفير١ وسفير٢ فإن نسبة الخِدْمات الذاتية في سفير١ كانت ٥٪، بينما في سفير٢ ترتفع نسبة الخِدْمات الذاتية إلى ٦٤٪، كما كانت الإجراءات والخِدْمات غير موحدة ومبسطة، بينما تم في سفير٢ توحيد تلك الإجراءات وتبسيطها واختصارها؛ حيث يستطيع الطالب فتح ملف واعتماده بثلاث خطوات، بينما كانت في سفير١ يستلزم هذا الإجراء ٨ خطوات. كما يقدم النظام الجديد سفير٢ خاصية الخط الزمني للطلبة المبتعثين؛ حيث يمكنهم رؤية مسيرة الطلبات والإجراءات بشكل واضح مع الرصد التاريخي لها، كما يمنح خاصية مؤشرات أداء للطالب، وكذلك تقارير إلكترونية يتم استخراجها مباشرة على عكس النظام القديم والذي يتم منحه بشكل يدوي. وفي مزايا جوانب الاستفسارات قدم نظام سفير٢ نقلة نوعية؛ حيث كان النظام القديم يدعم فقط خدمة الاستفسار التقليدية، بينما في النظام الجديد تم تفعيل الـChat Bot، وكذلك قاعدة المعرفة والتنبيهات والإرشادات الآلية وميزة التغذية العائدة من التقييم. ويعد النظام نقلة نوعية مميزة لتقديم الخِدْمات الإلكترونية الحديثة للطلبة المبتعثين، وذلك في سياق عمليات التطوير التي تقوم بها وزارة التعليم في جوانب الحكومة والجودة وضبط الأداء.
مشاركة :