توقعت اللجنة الوطنية للحج والعمرة خروج نحو 200 شركة عمرة من القطاع بسبب الخسائر التي تكبدتها الشركات على مدار العامين الماضيين، والتي تقدر بنحو مليار ريال. وأكد المدير التنفيذي للجنة محمد بن بادي لـ»مكة» أن ملاك هذه الشركات بدؤوا فعليا التفكير في الخروج من السوق، حيث لم يعد مشجعا الاستمرار فيه، عازيا ذلك إلى أسباب عدة، منها السماح للحاصلين على تأشيرات سياحية بأداء شعيرة العمرة، إضافة إلى وجود منصات الكترونية استحدثتها وزارة الحج والعمرة خاصة بشركات العمرة والفنادق والنقل لعرض خدماتها على المعتمرين خارج المملكة لم تقم بالعمل المنشود منها بشكل كلي، حيث تعاني من بطء في الإجراءات وقبول حجوزات المعتمرين. وأضاف ابن بادي أن لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية بمكة المكرمة نظمت أمس الأول ورشة عمل لإنقاذ القطاع، حيث خرجت بتوصيات أهمها الرفع لوزير الحج والعمرة بطلب مقابلة عاجلة مع القطاع لوضع حلول للأزمة الحالية التي يمر بها، إضافة إلى تطوير المنصات الالكترونية، والتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لجعل إصدار تأشيرات العمرة من خلال القطاع. أسباب خسائر قطاع العمرة: بطء إجراءات المنصات الالكترونية الخاصة بالعمرة التأشيرات السياحية التي تسمح بأداء العمرة توصيات مقترحة لتحسين وضع القطاع: مقابلة وزير الحج والعمرة مع القطاع تطوير المنصات الالكترونية التنسيق مع هيئة السياحة لحصر استخراج تأشيرات العمرة شركات العمرة: عددها يفوق 600 شركة العاملون فيها: 12 ألف موظف وموظفة من السعوديين
مشاركة :