ذكر رئيسا وزراء هولندا وأستراليا أن بلديهما "لن يهدأ لهما بال" حتى تتحقق العدالة لأسر هؤلاء الذين لقوا حتفهم في حادث إسقاط الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية، رحلة رقم "إم.إتش17.". وناقش رئيس وزراء هولندا، مارك روته، خلال زيارته الرسمية التي استمرت يومين إلى أستراليا، كارثة الطائرة، بين أمور أخرى مع رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون اليوم الأربعاء في سيدني. وسقطت الطائرة وهي في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور، فوق شرق أوكرانيا بواسطة صاروخ أرض جو. ولقي جميع الأشخاص وعددهم 298 شخصاً على متن الطائرة، من بينهم 27 أسترالياً و193 هولندياً، حتفهم. والمنطقة التي تم إسقاط الطائرة فيها تخضع لسيطرة مجموعة أوكرانية انفصالية، نفت تورطها في الحادث. وصدرت أوامر اعتقالات دولية لأربعة مشتبه بهم ووجهت إليهم اتهامات بالقتل. وقال روته للصحفيين بينما كان يجلس بجانب موريسون "ليس هناك أي ضمان في تلك اللحظة بأن أشخاصاً يمكن أن تصدر ضدهم عقوبة بالسجن إذا كان الاستنتاج خارج القضية التي تنظر فيها المحكمة". وأضاف "لكن يمكنني أن أضمن لكم شيئاً واحداً: وهو أننا لن يهدأ لنا بال قبل إسدال الستار على قضية المحكمة بأسلوب، نشعر فيه جميعاً بأن العدالة قد تحققت". وتابع "يمكن أن يستغرق ذلك سنوات أكثر مما نريد". وذكر موريسون أن الدولتين "يتعين أن تتعاونا وتواصلا المضي قدماً لتحقيق العدالة في تلك القضية مهما طال الزمن".
مشاركة :