أعلن مسؤول دفاعي أمريكي الأربعاء أنّ الجيش الأمريكي تولّى مسؤولية احتجاز اثنين من مسلحي تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلاميّة كانت تحتجزهما في السابق القوّات الكرديّة في سوريا، في قرار اتُخذ على خلفيّة الهجوم التركي على شمال سوريا، في وقت رجّحت الصحافة الأمريكيّة أن يكون الأمر متعلّقاً ببريطانيَّين عضوَين في مجموعة يُطلق عليها اسم "البيتلز". وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنّ هذين اللمسلحيين هما ألكساندا آمون كوتي والشافي الشيخ اللذين كانا عضوين في خليّة الإعدامات في تنظيم الدولة الإسلامية والمعروفة بـ"البيتلز" والمسؤولة عن قطع رؤوس رهائن عدّة، خصوصاً أجانب، بينهم الصحافي الأمريكي جيمس فولاي. اقرأ أيضا على يورونيوز:شاهد: لحظة الهجوم على كنيس يهودي ومطعم تركي في ألمانياالداخلية الفرنسية تمنع تجمعاً تضامنياً مع منفذ الهجوم على شرطة باريسبروكسل قد تعرض على لندن تمديداً لمفاوضات "بريكست" حتى الصيف المقبل وقال مسؤول في وزارة الدّفاع الأمريكيّة لوكالة فرانس برس الأربعاء "أستطيع أن أؤكّد أنّنا استعدنا من قوّات سوريا الديموقراطية، السيطرة على اثنين من كبار أعضاء داعش". وأضاف أنّ الرجلين "وُضِعا رهن الاحتجاز العسكري خارج سوريا". وقالت الصحافة الأمريكيّة إنّهما الآن محتجزان في العراق.
مشاركة :