دخلت اللجنة البارالمبية المصرية النفق المظلم في الآونة الأخيرة بعد الخلافات التي يشهدها مجلس الإدارة برئاسة الدكتورة حياة خطاب.انقسم المجلس على نفسه إلى جبهتين الأولى جبهة رئيس اللجنة حياة خطاب والأخرى جبهة أمين الصندوق رامي عبدالحميد.وفشل اجتماع اللجنة الذي أقيم أمس في لم الشمل وتوجيه اتهامات متبادلة بين الطرفين في تعطيل سير العمل قبل مشاركة البارالمبية في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، تهدد استعداد اللاعبين قبل الأولمبياد.وزاد الخلاف بين الجانبين، بعد دخول الموظف محمود عبد الجواد محمود، في اعتصام مفتوح باللجنة البارالمبية المصرية، باستاد القاهرة الدولى.وقال الموظف إن الاعتصام بسبب عدم صرف بدلاته منذ شهر أبريل 2019 وحتى الآن، من خلال خدمته في مجال التغطية الإعلامية لأنشطة اللجنة الرياضية المتنوعة في كافة المجالات، وعدم صرف منحة المدارس ومرتب شهر سبتمبر حتى الآن بسبب تعنت رامي عبدالحميد، أمين الصندوق، في صرفها.ومن ناحيته، أكد رامي عبد الحميد، أمين صندوق اللجنة البارالمبية، أن الموظف لا يحق له الحصول على أي بدلات أو منح، لأنه يعمل في جهة حكومية، مضيفًا: "طلبنا من المدعو إحضار موافقة الجهة الحكومية على عمله داخل اللجنة ولم يحضرها".وأشار إلى أنه وفقا لقانون الرياضة المادة 10، فإن صرف أي مبالغ للمدعو يضعه تحت طائلة القانون.جدير بالذكر أن مجلس إدارة اللجنة البارالمبية برئاسة حياة خطاب قد وافق على صرف المرتب الخاص للعاملين المعتصمين.