“عصف ذهني” لتوليد الأفكار الإبداعية في حماية الطفل

  • 5/6/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل مبادرة العصف الذهني لتوليد الأفكار الإبداعية في مجال حماية الطفل، وتعدّ الأولى من نوعها في هذا المجال، وتم تنفيذها بشكل علمي ووفقاً لقواعد محددة تم إعدادها وتقديمها من قبل الخبير المقدم الدكتور عمر إبراهيم آل علي، نائب مدير مركز تنمية القادة ورعاية المبدعين، بحضور نخبة متميزة من طالبات جامعة زايد . وأكد اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل، أن المبادرة تأتي تجسيداً لتوجيهات القيادة العليا ومواكبة لرؤية واستراتيجية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمتمثلة في جعل عام 2015 عام الابتكار والإبداع . وقال الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، إن إشراك طالباتنا في هذه المبادرة المهمة يتناغم مع حرص الجامعة على شحذ همم الطلبة، وتعزيز مواهبهم الإبداعية والابتكارية . وقال الخبير الدكتور عمر آل علي رئيس الجلسة: إن العصف الذهني هو طريقة عملية لتحفيز التفكير والإبداع تقوم من خلالها المجموعات بإيجاد حل لمشكلة معينة، وذلك بتجميع قائمة من الأفكار العفوية التي يدلي بها أفراد المجموعة، مؤكداً أن استخدام طريقة العصف الذهني في إنتاج الأفكار تعدّ أكثر كفاءة من العمل الفردي . من ناحيته، قال الرائد الدكتور محمد خليفة آل علي، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل: إنه تم استهداف طلبة الجامعات لما لهذه الفئة من قدرات وإمكانيات متوقدة، لذا جاءت هذه الورشة لإطلاق الطاقات الكامنة وتشجيع التفكير الإبداعي عند الطلبة في جو من الحرية والأمان مما يسمح بظهور كل الآراء والأفكار والملاحظات والمقترحات، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب يعتمد على حرية التفكير وبالتالي تم استخدامه في توليد أكبر كم من الأفكار في مجال حماية الطفل . وتم إطلاق رابطة مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل في هذه الورشة، وهي إحدى الأفكار المنبثقة منها، وتهدف إلى تعزيز وتقوية العلاقة مع الأشخاص المهتمين بمجال حماية الطفل وخصوصاً الطاقات الشابة المبدعة للاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم وأفكارهم في هذا المجال، والتواصل معهم وتمكينهم من المشاركة ومتابعة مختلف الفعاليات التي يقيمها المركز ليكون الجميع شركاء حقيقيين، بما يسهم في تحقيق الحياة السعيدة للأطفال .

مشاركة :