أدانت جمهورية التشيك، العدوان التركي على الأراضي السورية، وطالبت بوقفه فورا، محذرة من أنه يؤدي لتدهور الأوضاع في المنطقة.ودعا وزيرا الخارجية والدفاع التشيكيان، توماش بيترجيتشيك ولوبومير ميتنار- وفقا لوكالة الأنباء السورية - اليوم /الخميس/ الاتحاد الأوروبي والقوى الدولية الأخرى، إلى الضغط على النظام التركي لوقف عدوانه، وطالبا أنقرة بانتهاج الدبلوماسية سبيلا للتوصل إلى حلول للمشكلات.من جانبها، أدانت كندا - بحسب الوكالة السورية - عدوان الجيش التركي على الأراضي السورية، معتبرة أنه يخاطر بتقويض استقرار المنطقة والجهود المبذولة لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، داعية جميع الأطراف لاحترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي، مطالبة بحماية المدنيين.بدورها، أكدت أرمينيا ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، داعية إلى بذل جهود دولية فعالة لوقف العدوان التركي، ودرء وقوع أعمال وحشية ضد المدنيين.وذكرت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان، أن العملية العسكرية التركية تخلق خطرا مباشرا وانتهاكات كثيرة لحقوق الإنسان، وستؤدي إلى كارثة إنسانية ونزوح أعداد كبيرة من المدنيين.ومن جهتها، طالبت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، النظام التركي، بوقف عدوانه على الأراضي السورية فورا، مؤكدة التزام الاتحاد بوحدة أراضي الدولة السورية وسلامتها.وقالت موجيريني، أمام البرلمان الأوروبي أمس /الأربعاء/: "إن هذا العدوان يعرقل الحل السياسي في سوريا، ومن شأنه أن يزيد معاناة المدنيين والتسبب بالمزيد من النزوح"، لافتة إلى أن العدوان يوفر أرضية خصبة لتنظيم "داعش" الذي لا يزال يشكل تهديدا كبيرا للأمن الدولي والإقليمي والأوروبي.وكان الجيش التركيقد شن أمس عدوانا على عدد من المدن والقرى والبلدات بريف محافظة الحسكة وعلى منطقة تل أبيض بالريف الشمالي للرقة، وذلك بعد الإعلان عن سحب القوات بلاده الأمريكية من الأراضي السورية.
مشاركة :