أدان النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقي، بشدة العدوان التركي على الأراضي السورية، معتبرا تلك الخطوة بأنها تُمثل اعتداءً صارخًا غير مقبول على سيادة دولة عربية استغلالًا للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.وطالب " الجندى " في بيان له، اليوم الخميس، من المجتمع الدولي، ممثلًا في مجلس الأمن بالتدخل العاجل والفورى للتصدى لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يُهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا محذرا من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية أو مسار العملية السياسية في سوريا وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.وأشاد النائب مصطفى الجندى بدعوة مصر لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تلك التطورات وسُبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها، مؤكدا أن العدوان التركى في سوريا يمثل اعتداء غير مقبول من جانب رجب طيب أردوغان على سيادة سوريا على أراضيها، مؤكدا أن الحرب التركية على الشمال السورى يعد أمرا مرفوضا ويخالف ميثاق الأمم المتحدة.
مشاركة :