هيئة تقويم التعليم والتدريب تقيم (ملتقى الجودة الثالث في التعليم العالي)

  • 10/10/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي اليوم, (ملتقى الجودة الثالث في التعليم العالي)، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور أحمد بن محمد العيسى, ومديري وعمداء الجامعات والكليات السعودية الحكومية والأهلية، إضافة إلى عدد من مسؤولي هيئات ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وذلك بقاعة المراسم في فندق فيرمونت الرياض.وبدأ الملتقى بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب معالي الدكتور أحمد بن محمد العيسى كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكداً حرص الهيئة على القيام بدورها الوطني المناط بها في دعم وتقويم التعليم والتدريب، ودفع التميز بين مؤسساته، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتلبية الاحتياجات والآمال والتوقعات الوطنية في دعم الاقتصاد المعرفي، وتزويد سوق العمل بأفضل الكوادر البشرية المؤهلة والماهرة، وتحقيق التنافسية والتميز، ودعم الابتكار والأفكار والمبادرات الخلاقة.بعد ذلك كلمة معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أكد فيها أن القضية على مستوى تنمية القدرات البشرية لم تعد منحصرة في تلبية الاحتياجات المحلية في القطاعين العام والخاص، بل تجاوزت ذلك إلى أهمية العمل على رفع حضور ومشاركة رأس المال البشري السعودي في السوق العالمية، وتأهيل المواطن السعودي لمستقبل عمل رفيع حول العالم من خلال التركيز على المواطنة العالمية، ومهارات القرن الحادي والعشرين، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة.وقال معاليه: إنه مع اقتراب الهيئة من الوصول إلى تحقيق هدفها الخاص باستكمال حصول جميع الجامعات الحكومية والأهلية على الاعتماد المؤسسي بحلول عام 2020، ستعمل خلال المرحلة القادمة على التركيز على تطوير أدواتها وآلياتها في هذا الإطار، بالإضافة إلى تطوير العمل على عدد من المحاور التالية: أولاً: استمرار العمل على تطوير آليات الاعتماد البرامجي من خلال تفعيل الشراكات مع الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية ذات الخبرة في هذا المجال، وثانياً: تطوير البرامج التقويمية ذات التركيز الخاص، التي تهدف لإثراء وتطوير الممارسات والمبادرات التعليمية في الجامعات كالدرجات الجديدة، والتخصصات المشتركة، وقياس مخرجات التعلم، وزيادة جرعة المهارات في الخطط الدراسية، والبرامج النوعية في خدمة المجتمع، واستثمار التقنية، وغيرها من الجوانب التي سيتم التركيز عليها في برامج تقويمية خاصة تشمل جميع الجامعات، وثالثاً: تطوير نظام لتصنيف الجامعات، يستفيد من الممارسات العالمية في هذا المجال، ويستهدف تضمين بعض الجوانب الأساسية التي تغفلها هذه التصنيفات مثل قياس مخرجات التعلم، وأثر البحث العلمي وأخلاقياته، والمساهمة التنموية, رابعاً: تمهين وظيفة التدريس الجامعي، والتقويم الأكاديمي، من خلال بناء إطار للمهارات والمعارف الأساسية لهذه الوظائف، وإعادة تصميم البرامج التدريبية والتأهيلية لها، وأدوات التقويم الخاصة بها.وأضاف: يُحتفل اليوم بانتهاء أول جولة تجريبية من جولات الاعتماد المؤسسي لبعض المؤسسات التدريبية، وحصول اثنتين منها على الاعتماد المؤسسي من المركز الوطني لتقويم واعتماد التدريب، وما كان لهذا العمل أن يتم لولا جهود مخلصة وشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والجهات المشرفة على بعض مؤسسات التدريب، راجياً أن تنقل هذه الشراكة إلى أبعاد أكثر استراتيجية وبخطط عمل تنفيذية خلال المرحلة القادمة.

مشاركة :