بدأت قوات الأمن التركية تعقب محتوى وسائل التواصل الاجتماعي الذي تعتبره مناهضا للعملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة أمس في شمال سورية. وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء أن إجراءات قانونية بدأت ضد 78 شخصا، دون أن يتضح على الفور ما إذا كان جرى توقيف أيٍ منهم.وذكرت المديرية العامة للأمن التركي على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية أن المنشورات “تحرض الناس على الحقد والكراهية”، واتهمت أصحاب المنشورات بالتورط في “دعاية لمنظمة إرهابية”، وهي اتهامات قد تتسبب في سجن المتهمين بها لسنوات. ويعيد هذا للأذهان ما قامت به الشرطة التركية خلال العملية العسكرية على بلدة عفرين السورية مطلع عام 2018، عندما جرى توقيف المئات وتم اعتقال بعضهم رسميا.
مشاركة :