قال السفير أحمد عبد العزيز قطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية: إن قيمة الاستثمارات السعودية في مصر بلغت أكثر من 10 مليارات دولار، وفقاً لإحصاءات عام 2014، حيث تُعَد المملكة أكبر مستثمر عربي في مصر، مؤكداً أن السوق المصري أكبر سوق في العالم العربي، وأن مواقف القاهرة والرياض متطابقة تجاه قضايا المنطقة. وأكد قطان في محاضرة تحت عنوان العلاقات السعودية - المصرية... تاريخ يرسم الحاضر والمستقبل، مع طلاب جامعة قناة السويس، أن الاستثمارات السعودية في مصر ستزداد مع الاستقرار. وأضاف: إن العلاقات السعودية - المصرية ستشهد المزيد من التحسن والتطور ، قائلاً: إن الاتفاق في الرؤى وفي أساليب العمل، إضافة للتحالف الأمني والعسكري، هما ركائز أساسية ومثال نموذجي للعلاقات بين الدول، مؤكدا أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومصر، تمثل نموذجاً مثالياً للعلاقة بين الدول، حيث تقوم على أواصر الدين والعروبة والتاريخ، وتستند إلى الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وخدمة القضايا العربية والإسلامية . وقال قطان: إن العلاقات المصرية - السعودية بقيت متماسكة حتى في ظل العواصف التي مرت بالمنطقة خلال العقود الماضية، حيث كان التعاون يزداد في أحلك الظروف، والتضامن يبلغ مداه في التصدي للمخاطر الداخلية والإقليمية. فالمملكة ومصر من الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية، وهما نبض العالم العربي والإسلامي وجناحاه الذي ترتكز عليه، سعياً لتحقيق مصلحة الشعوب العربية والإسلامية جمعاء، مؤكداً أن العلاقات المصرية- السعودية حجر زاوية فعال وقوي، يمكن الاعتماد عليه . قال السفير أحمد عبد العزيز قطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية: إن قيمة الاستثمارات السعودية في مصر بلغت أكثر من 10 مليارات دولار، وفقاً لإحصاءات عام 2014، حيث تُعَد المملكة أكبر مستثمر عربي في مصر، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية تشمل قطاعات الصحة والتعليم والطاقة والزراعة والصناعة والسياحة والاتصالات والمصارف، مؤكداً أن السوق المصري أكبر سوق في العالم العربي. وأكد قطان في محاضرة تحت عنوان العلاقات السعودية - المصرية... تاريخ يرسم الحاضر والمستقبل، مع طلاب جامعة قناة السويس، أن الاستثمارات السعودية في مصر ستزداد مع الاستقرار. وأضاف: إن العلاقات السعودية - المصرية ستشهد المزيد من التحسن والتطور على صعيديها السياسي والاقتصادي، قائلاً: إن الاتفاق في الرؤى وفي أساليب العمل، إضافة للتحالف الأمني والعسكري، هما ركائز أساسية ومثال نموذجي للعلاقات بين الدول، مؤكدا أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، تمثل نموذجاً مثالياً للعلاقة بين الدول، حيث تقوم على أواصر الدين والعروبة والتاريخ، وتستند إلى الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وخدمة القضايا العربية والإسلامية والأمن والسلم الإقليمي والدولي. وقال قطان: إن العلاقات المصرية - السعودية بقيت متماسكة حتى في ظل العواصف التي مرت بالمنطقة خلال العقود الماضية، حيث كان التعاون يزداد في أحلك الظروف، والتضامن يبلغ مداه في التصدي للمخاطر الداخلية والإقليمية. فالمملكة ومصر من الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية، وهما نبض العالم العربي والإسلامي وجناحاه الذي ترتكز عليه، سعياً لتحقيق مصلحة الشعوب العربية والإسلامية جمعاء، مؤكداً أن العلاقات المصرية- السعودية حجر زاوية فعال وقوي، يمكن الاعتماد عليه والثقة به في المنطقة، فنحن اليوم في معركة من أجل استقلال القرار العربي، دون تدخلات من أطراف إقليمية وخارجية، وعاصفة الحزم التي يشنها التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة، لا تكتمل إلا بدور رئيسي ومهم للشقيقة مصر، وهو ما يتضح في خطوات التنسيق الكبيرة في هذا الشأن.
مشاركة :