محامي ترمب يزعم أن بايدن تلقى نحو مليون دولار من شركة غاز أوكرانية

  • 10/10/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يزعم رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن شركة الغاز الأوكرانية «بوريزما» دفعت لمنافس ترمب في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن 900 ألف دولار، مستشهداً بالوثائق الصادرة عن عضو في البرلمان الأوكراني، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وقال جولياني، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «كسب بايدن وابنه وشقيقه الملايين عبر طرق مخادعة». واستشهد بمزاعم جديدة أثيرت في مؤتمر صحافي عقده أمس (الأربعاء) في كييف النائب الأوكراني أندريه ديركاش الذي زعم أن لديه وثائق تحقيق توضح أن «بوريزما» دفعت لبايدن نحو مليون دولار لكي يمارس ضغطاً لمصلحتها. وزعمت حملة ترمب أن بايدن ألغى تحقيقاً أوكرانياً يتعلق بـ«بوريزما»، حيث عمل نجله هانتر من عام 2014 حتى وقت مبكر من هذا العام، مستخدماً تهديداً بحجب المساعدات الخارجية الأميركية. وأثارت مكالمة هاتفية بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يطلب منه فيها النظر في هذه المسألة عاصفة احتجاجات من الديمقراطيين في مجلس النواب، حيث أطلقوا إجراءات لعزل الرئيس الأميركي. وفي المؤتمر الصحافي، نشر ديركاش الوثائق التي تلقاها من صحافيين، بما في ذلك المراسلات بين ضباط المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا وممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية. وقال إن الوثائق قدمت أدلة على المبالغ التي دفعتها «بوريزما» إلى بايدن عبر وسيط. وحولت مجموعة «بوريزما» أموالاً، كما يعتقد المحققون، إلى جو بايدن شخصياً من خلال «شركة ضغط»، وفقاً لما جاء في ترجمة من وكالة الأخبار الروسية «إنترفاكس». وتم تحويل الأموال التي تبلغ قيمتها 900 ألف دولار إلى شركة «روزمونت سينيكا بارتنترز» التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها. وقال ديركاش إن هذا المبلغ دفع مقابل تقديم خدمات استشارية. وأكد أنه أثناء تولي بايدن منصب نائب الرئيس الأميركي في عهد الرئيس باراك أوباما، استخدم نفوذه لإسقاط تحقيق في «بوريزما»، علماً أنه كان يكسب ما يصل إلى 50 ألف دولار شهرياً عبر منصبه في مجلس إدارة الشركة. وأضاف ديركاش: «باستخدام المهارات السياسية والاقتصادية للتأثير على السلطات الأوكرانية ومعالجة مسألة تقديم المساعدات المالية لأوكرانيا، ساعد جو بايدن بنشاط في إغلاق القضايا الجنائية المتعلقة بنشاط وزير البيئة الأوكراني السابق ميكولا زلوتشيفسكي، وهو مؤسس مجموعة بوريزما ومالكها». ودعا وزارة العدل الأميركية إلى التحقيق بشكل مستقل في مزاعمه والوثائق التي أصدرها. ورأى جولياني أن مؤتمر ديركاش الصحافي يعطي أهمية لمزاعمه الخاصة ببايدن. وقال إن وسائل الإعلام ترفض النظر في أدلة على ارتكاب بايدن أفعالاً محتملة، وإن التحقيق في قضية عزل ترمب غير عادل.

مشاركة :