* (فياما هاسه باييس برانداون): قصيدة الكائن بأسره، في مسلسل التحولات ينادي النهار أصبح آخر. في أيلول، في البيت الصغير استدارة الخشب وحشفة غامضة يمحو بياض الصباح من على النوافذ وأحيانا على مستنقعات من العتبة تنزل إذا نحو فهد من إبر الصنوبر تراب يسكر حاسة الشم بعد الشم، الغيوم تثابر زمنا لتنعكس في آثار المطر * (لويزا نيتو جورجي): لا يمكنني لأنه لا يمكنني أن أتحدث إلى الأرض بأسرها سأقول سرا لأذن واحدة! اللغة اللغة التي هي سائل مقدس لا يفيض أبدا إصبع لمس العبارة لا يقترب منها * (أنطونونيو راموش روسا): جهل نفقد مع العمر شيئا نجهله ربما الظل أو المذاق أو حتى التعاسة صوت أريد أن أنتمي إلى القبة الغامقة مثل عاشق أعزل أن أصبح نفحة الصمت على أكتاف الغيوم أريد أن أنتسب إلى ظل كلمات أوراق الشجر و أن أفهم الأرض في حرير الرغبة الوحشي * (لويس ميغيل نافا): بدون رسم آخر نرمي الحصى في الماء كي يطفو الصمت على السطح العالم، الذي تشده الحواس من إزاره، ينبثق لنا بينما كل شيء مدفون في لحمنا، محاط أحيانا بشفافيات متوحشة تجمدها الأحجار بدون أي رسم آخر إلا باستخراج مياه الصمت التي تجمعها الجوع هنا حيث اليد لا تصل قاطع الحياة، هنا وحدها تلمع الوحدة الذكريات تتحلل على الزجاج هنا، حيث البياض المنديل هو بياض المصيبة، هنا حيث الوحدة لا تلمع، فقط إن تلوث. يتكلم الجوع عبر الندوب.
مشاركة :