إسطنبول/الأناضول قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن الهدف الأساسي لعملية "نبع السلام"، هو تطهير المنطقة الواقعة بين شرقي نهر الفرات والحدود السورية العراقية، من المواقع الإرهابية. جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع عقده، الخميس، في قصر دولمة باهتشه بإسطنبول، مع الصحفيين والإعلاميين، لإطلاعهم على آخر التطورات المتعلقة بعملية نبع السلام شرقي نهر الفرات في سوريا. وأوضح المسؤول الرئاسي، أن عملية السلام التي تسعى تركيا لتأسيسها من خلال العملية العسكرية هذه، تحمل أهمية كبيرة ليس على الصعيد الإقليمي فقط، بل على المستوى العالمي أيضاً. وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتابع العملية لحظة بلحظة، ويحصل على آخر المعلومات حول سيرها. وتابع: "لا شك أن هدفنا الأساسي من هذه العملية، هو تطهير الخط الواقع بين شرقي نهر الفرات والحدود السورية العراقية، من المواقع الإرهابية المتبقية." وأردف: "سنواصل في إطار هذا الهدف، اتخاذ خطوات حازمة." والأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه عند الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.