كشف الدكتور أحمد ممدوح، مدير البحوث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، عن حل لعلاج الحزن وكيفية الرضا بالقضاء والقدر.وأوضح «ممدوح» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما علاج الحزن وكيف أرضى بالقضاء والقدر؟ أن قراءة أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى، والتعرف على معانيها(وخصوصًا اسم الله الحكيم) من الأسباب التي تعين العبد على التغلب وعلاج الحزن والرضا بالقضاء الله وقدره، مشيرًا إلى كثرة الصلاة على النبيكما في حديث أبي بن كعب: (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي، فَقَالَ: مَا شِئْت، قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَك، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَك، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا، قَالَ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُكفّرُ لَكَ ذَنْبُكَ)يُذكر أن من فضائل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام الأخروية: -امتثال لأمر الله تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).- رفع الدرجات وتكفير السيئات، وفي الحديث الشريف: (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ).- الظفر بشفاعة النبي الكريم.- سبب للقرب من النبي الكريم يوم القيامة، وفيه نجاة من أهوالها.- تبشير للعباد بالجنان قبل الموت. فضائل دنيويّة للصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام -الحصول على عشر صلوات لمن صلى على النبي الكريم مرة واحدة، وفي الحديث: (من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا).-سبب لقضاء الحوائج.- تزكية للمصلي على النبي وطهارة له.- سبب طيب المجالس. نفي لصفة البخل عن العبد.- تذكير العبد إذا نسي أمرًا. -إجابة الدعاء، فمن دعا الله وختمه بالصلاة على نبيه كان ذلك سببًا لإجابة دعائه، وفي الحديث: (كلُّ دعاءٍ محجوبٌ حتى يُصَلَّي علَى النَّبِيِّ).- سبب كفاية هموم العباد، وقد رويت في ذلك قصص كثيرة عن أناس أصابهم الهم والغم في حياتهم، ثمّ دلوا على الصلاة على النبي الكريم ولزموها فتبدلت أحوالهم إلى سعادة ومسرات، وفي حديث أبي بن كعب: (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي، فَقَالَ: مَا شِئْت، قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَك، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَك، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا، قَالَ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُكفّرُ لَكَ ذَنْبُكَ).
مشاركة :