منذ 16 دقيقة052AAA حسب (صحيفة المرصد ) قرأت رد الدكتور سعد الخثلان عن استفسار زوجة بشأن مدى جواز حصولها على نصيب من راتب زوجها رغم أنها تعمل وتتقاضى راتباً … أجاب : لها أن تطلب حتى لو لم تكن محتاجة واستطرد : ( الأفضل ألا تطالب اذا كانت غير محتاجة ) انتهى .. علماً بأن مفردة ( الأفضل ) مشاعة وفضفاضة ولم تفسر دلالاتها هل المقصود أن ترأف الزوجة بزوجها بأن راتبه أقل من راتبها ومن قبيل الشراكة الزوجة ! أم تبعاً لرغبتها وربما رضاها عنه ! عموماً ثمة تساؤل بهذا الشأن : ماذا لو كانت الزوجة تتقاضى راتباً و ( تسرفه عن بكرة أبيه !) في التسوق واقتناء الماركات و إقامة الولائم وارتياد المقاهي والصالونات ومراكز التجميل ( الشد والربط والنفخ ) وغيرها هل يحق لها أن تطلب من زوجها النفقة بحجة أنها محتاجة وراتبها نفد عن آخره ! نتطلع لصدور فتوى بهذا الخصوص لأن الكثير من الزوجات للأسف استغلن وجوب النفقة على الزوجة العاملة الى ذلك عمدن لتبديد رواتبهن بـ(الكماليات و الترف ) بينما راتب زوجها بالكاد يغطي مصروفات البيت من مستلزمات ضرورية وملحة … الفتوى بهذا الشأن ضرورية جداً واستطراداً إيضاح معيار ( حاجة الزوجة !) خصوصاً إذا علمنا أن بعضهن يدخرن رواتبهن في البنوك كاملة أقله كي لا يستشعر بعض الأزواج بالغبن .
مشاركة :