قريبًا ينتهي مشروع القطار، وهما اثنان، قطار ما بين المدن والمناطق وحاليا تعد الاستعدادات والتجارب والتجهيز له، وهذا هو الأساس وتحقيق الأمل للأغلبية والأكثرية؛ تخفيفا عن مشاكل الطيران وزحام الحجوزات وحوادث الطرق وسرعة الزمن، وسيكون معلما وإضافة وخدمة جديدة في بلادنا، وكما ذكر زميلنا خالد السهيل في طرحه أن هذا عمل وإنجاز كبير يعود بفوائد متعددة، وسيكون الإقبال عليه كبيرا.. أما الآخر الذي في مدينة الرياض، فلا زال في المراحل الأولى، وتأتي مراحل متتالية طويلة في الوقت والانتظار، مما جعل هناك زحام وتوقيف وتعطيل وتأخير الكثير من الشوارع الرئيسية والأسواق وحتى سكان بعض الأحياء التي يمر بها المشروع، وهذا رغم أنه من المشاريع الحيوية والتنموية والإنجازات المشرفة، إلا أن له بعض المشاكل المرورية، وإلغاء بعض الطرقات والميادين والاتجاهات، خصوصا في داخل المدينة. وهنا سؤال، يتردد ولم أجد إجابة في الاختلاف والتبرير والتأكيد وهو.. من منا يركب القطار؟! خصوصا داخل المدن وفي العاصمة الرياض.. وهل تختلف الثقافة في التعامل مع النقل والعلاقة مع المركبة.. وقد يكون أيام الفرحة والافتتاح حيث جرت العادة على امتلاك السيارات وقضاء العمل والتنقل بها. إنها ثقافة اعتاد الناس عليها، خصوصا كل الشرائح والطبقات وحتى العمالة ومنسوبي القطاع الخاص.. ولنا أن نتساءل: ما هي الأسس في التغيير والتثقيف في إقناع الأغلبية من هذه الشرائح بالاعتماد على خدمات القطار والمترو، وماذا عملت الجهات المعنية والشركات المنفذة والمرور حول ذلك فأنا لم اسمع بشيء من الخطط والعمل؟ هل هناك مشروع يعمل على التقليل من المركبات أو تحديد أعمار وسنوات خدمتها؟.. هل تلزم العمالة بالعلاقة مع خدمات هذا العمل، رغم الكثير منا لا يستغني عن القطار والمترو وحتى الحافلات في التنقل والمواصلات في الخارج، واعتاد مبكرا بشراء تذاكر مراحل السير الداخلية والخارجية.. ولكنه هنا لم يعود نفسه، بل تغيير المركبة وتعدادها وقضاء الحاجة بها في أقل مشوار وأقرب عمل هو السائد.. هل من مشاركة في الرأي حول هذا؟ وهل من مقترحات تعد إضافة ومساعدة من أجل تغيير المفاهيم.. وهل زحام الرياض وعدم الوعي المروري والتقصير في السير والمراقبة تجعلك صديقا لهذه الخدمة.. إننا نفرح بمثل هذا المشروع، ونشيد به دون تطبيق.. مشاريع مماثلة نفذت ولم تحظ باهتمام رغم جهود الدولة واهتمامها ودورها الفعال في كل الإنجازات المشرفة.. * زحام يزداد دون معالجة في سياق الحديث عن القطار، الذي سيكون له دور في تخفيف الزحام، خصوصا القطارات ما بين المدن والمناطق، والحوادث ومعاناة الطيران.. ما زال هناك معاناة لم تفلح وزارة النقل في المعالجة، حيث الكثير من الطرق ومشاريع الدائري لم تنفذ خصوصا في منطقة الرياض، وأصبح السير يعاني إلى جانب غياب المرور في ملاحقة الشاحنات في الدائري والطرق، وحتى الشوارع الداخلية بعيدا عن المراقبة والمتابعة، وعدم زيادة الوعي والسماح والصمت عن سير المركبات ذات الموديلات القديمة، والبعض منها منتهي الصلاحية. * تغريدة الكثير من زملاء المهنة يتفاخرون بأنهم أكثر تأثيرا وأكثر قراءة ومتابعة، ولكن نرى أن ثمة مواقع تجارية هي من يقوم بذلك وفي دقائق، وبعد معرفة الأغلبية أصبح يقول تغريدته وتأثيره أكثر انتشارا مما جعله يتنقل هنا وهناك في تقديم وحوار وكتابة.. والمهم أضحى الأكثر دخلا داخل وخارج الوطن وأصبحوا أبواقا مزعجة وتنظيرا للمصلحة. صحفي ومستشار إعلامي
مشاركة :