صرحت دولة النرويج، العضو في حلف الأطلسي، اليوم الخميس، بأنها علقت تصدير أي شحنات جديدة من الأسلحة إلى تركيا، وجاء ذلك رداً على العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا.وتقاطرت، مساء أمس الأربعاء، الإدانات الغربية والعربية للهجوم التركي البري، الذي انطلق أمس بغطاء جوي، مستهدفاً عدة نقاط وبلدات شمال شرقي سوريا، مما أدى إلى نزوح الآلاف، ومقتل عدد من المدنيين.وأدانت كل من فرنسا وبريطانيا وهولندا، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي الهجوم التركي، محذرة من تداعياته على المنطقة واستقرارها، فضلاً عن مساهمته في مفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد، التي مزقتها الحرب.وبدأت تركيا هجومها في شمال سوريا، يوم الأربعاء، بغارات جوية وقصف مدفعي، قبل أن تبدأ القوات البرية في عبور الحدود في وقت لاحق من اليوم. انسحبت القوات الأمريكية من المنطقة، مما مهد الطريق للهجوم التركي على القوات الكردية السورية.قال مسؤولون أكراد وأمريكيون إن الأكراد، الذين كانوا الحلفاء الأمريكيين الوحيدين في سوريا يقاتلون داعش، أوقفوا اليوم الخميس جميع عملياتهم ضد المتطرفين من أجل التركيز على قتال القوات التركية المتقدمة.ولم يقدم بيان وزارة الدفاع التركية مزيدًا من التفاصيل حول الهجوم، ولكنه شارك في شريط فيديو قصير عن قوات الكوماندوز، وقالت الوزارة أن الطائرات والمدفعية التركية أصابت 181 هدفًا شرق نهر الفرات في سوريا منذ بدء التوغل.وتابع مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية: "أن مقاتليهم صدوا الهجمات البرية للقوات التركية".وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا: "إن القوات التركية حاولت المضي قدمًا على عدة جبهات تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي لكنها لم تحقق أي تقدم ملموس.
مشاركة :