عيونك في الشتا شمسى وقلبى طير وبيسبح على العتبات وحضنك بحر بيفجر ينابيعه شلال غناوى الصبح في صدور البنات يا ملهمة للشعر من ساعة الميلاد لآخر حرف من عمر المداد يا بسيطة لكن ملغزة يا محيرانا في الكلام ومحيرانا في السكات والعمر زى البرق فات كانت السعادة عادة بنحسها على طول الحيرة فيها غياب والفرح فيها بحور بس العجيبة ف ثانيه بيمد بوزه الغول يسحب من الأيام كل إللى كان مأمول لكن بعزم أكيد هنخطى سور ورا سور نفتح بيبان الشوق يتجمعوا العاشقين رغم اختلاف اللون واللهجة والنغمات زى النجوم طوابير رافعين رايات الوجد في فضاكى زى الطير ده الحب زى الدين تمام وهواكى متواصل لا الليل هيقدر يحجبه ولا حتى يتحاصر ما أنتى الحقيقة الوحيدة والباقى غش وزيف آمنى بعشاقك خللى إيمانك سيف يقطع سبيل الوهم ولا تسمحيش لحسود أو خاين العشرة يفرش بحوره وعود وفى لحظة غبرة يسود يا بسيطة لكن ملغزة يا محيرانا في الكلام ومحيرانا في السكات يا ملهمة للشعر من ساعة الميلاد لآخر حرف من عمر المداد