أفاد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، بأن الغزو التركي لشمالي سوريا قد ينجم عنه هروب عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي من السجون، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.وأضاف المسماري، أن "الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي أصبحوا حاليا في يد الأتراك، الذين يسعون لنقلهم إلى مأوى آمن، وربما تكون ليبيا هي وجهتهم، بسبب الفراغ الأمني خاصة في مناطق مصراتة وطرابلس وزوارة".وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي، أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سينقل آلاف الإرهابيين، وهذا يمثل خطرا على الأمن والسلام في كل المنطقة".وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس الأربعاء، إطلاق الجيش التركي والجيش السوري الحر عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) شمال شرقي سوريا، مؤكداً على أن هدف العملية "القضاء على الممر الإرهابي شمال شرقي سوريا".وقال أردوغان في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري عملية "نبع السلام" ضد وحدات حماية الشعب وتنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا) شمالي سوريا".وشن الطيران التركي ضربات جوية على مدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة الشمال الغربي، بحسب ما أفاد به وسائل الإعلام الرسمية السورية.
مشاركة :