اجتمع الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والوفد المرافق في قصر الضيافة في الرياض يوم أمس الثلاثاء، وضم وفد الرئيس الفرنسي كلا من لوران فابيوس وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية، وجان ايف لودريان وزير الدفاع، وبرتران بزانسنو السفير الفرنسي لدى المملكة. كما حضر الاجتماع كل من حسناء التركي المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة، وفهد بن سعد بن نافل مساعد تنفيذي أول لرئيس مجلس الإدارة، وكاسي جرين مستشار رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء رحب الأمير الوليد بالرئيس الفرنسي، ومن ثم تبادلا العلاقات السياسية الاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً العلاقة المتينة بين الأمير الوليد وفرنسا ممثلة باستثمارات شركة المملكة القابضة التي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس فورسيزونز، وإدارة فندق لو رويال مونسيو، وملكية في يورو ديزني باريس، و7 فنادق في ديزني باريس، إضافة إلى إدارة فندق غراند دو كاب فيرا في جنوب فرنسا. وفي القطاع المصرفي من خلال وجود سيتي جروب، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية حيث موّل الأمير الوليد من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إنشاء مركز الفنون الإسلامية في متحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م، وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية. واستقبل الأمير الوليد أخيراً، لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي. كما استقبل الأمير الوليد جين لوي بورلو، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وفي فبراير 2015م، استقبل الأمير الوليد في مكتبه رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دوفيلبان.
مشاركة :