أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف آثري جديد في وادي الملوك ووادي القرود في البر الرئيسي الغربي لمدينة الأقصر جنوبي مصر.وقالت الوزارة في بيان أصدرته، إن هذا الاكتشاف يزيل الغموض الذي يحيط بمصير قبر ملك زوجة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون.ولفت عالم المصريات فرانسيس أمين، إلى أن الأبحاث مستمرة في هذه المنطقة منذ ما يقرب من 100 عام للبحث في عصر أمنحتب الثالث، وهي فترة غنية تاريخياً، الأمر الذي دفع عالم الآثار المصري زاهي حواس إلى البحث في هذه المنطقة على عكس الأقاويل التي كانت تروج والتي كانت تذكر أن قبر توت عنخ آمون يقع بالوادي الشرقي.ومن جانبه قال حواس "هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الاكتشاف في وادي الملوك، في وادي الملوك كل ما اكتشفناه مقابر ملكية أو أكواخ لعمال، ولكن هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها منطقة صناعية يخدم فيها العمال الذين عملوا على تزيين التوابيت، إلى ورشة لصنع جميع الأثاث والمصنوعات اليدوية، وهذه هي المرة الأولى التي تكشف الكثير من الأسرار عن إيه ويست فالي".يتكون البر الغربي في الأقصر من العديد من المقابر الفرعونية القديمة، والتي ينتمي معظمها إلى الأسرة الثامنة عشرة للدولة الفرعونية الحديثة.كان وادي طيبة والذي يعرف بالأقصر اليوم عاصمة الدولة في ذلك الوقت. وهي مقسمة إلى البر الشرقي والبر الغربي أو وادي القرود.