عكست القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الـ 100 يوم، على مبايعته ملامح فترة حكمه، التي اتسمت خلال هذه الفترة بالعمل الحازم والدؤوب على الصعيدين الداخلي والخارجي، على حد سواء، وقد استأثر الجانب الاقتصادي على جزء كبير من هذه القرارات، التي وصفها المتابعون بالتاريخية. وأكد الدكتور محمد فرج الخطراوي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة أن الأوامر الملكية، التي أصدرها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الفترة الماضية، ستظل علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية.. وقد من الله سبحانه وتعالى علينا بعموم الخير وسهولة التدبير من قبل أهل الحل والعقد والتئام شمل الأمة، بمبايعة سمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والذين سيواصلون مسيرة العطاء والنماء لما فيه خير البلاد والعباد. مما يدلل على أن هذا العهد يشهد خطوات راسخة لتأكيد التميز في الأداء واختيار الكفاءات الشابة والممازجة بين الخبرة والريادة وقراءة المستقبل بعيون الحاضر، ليظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رمزا للحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي المؤسس على الحاضر والناظر إلى المستقبل والمقرر لاستدامة العطاء مما  يؤكد على الحنكة والخبرة في إدارة شؤون الدولة باعتباره  القائد والأب، الذي يستشعر تطلعات أبنائه فيبادرهم بالعطاء بلا حدود، ونسال الله أن يوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد ويسدد خطاهم. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة عبدالله يوسف الحربي «لا يخفى على أحد ما سطره، ويسطره قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإذن الله من إنجازات، ستكون مفخرة للتاريخ والأمة العربية والإسلامية، بفضل أفقه الواسع ورؤيته السديدة بمعاونة ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد  بن نايف بن  عبدالعزيز، وولي ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان  بن عبدالعزيز، بعد أن تمت مبايعتهم لتولي هذه المناصب الهامة، تقديرًا للمرحلة وتعزيزًا لتلاحم الأجيال مع الحنكة والريادة والتطور وما شهده قصر الحكم بالرياض من تلاحم يدلل عليه تقدم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز جموع المبايعين لولي ولي العهد نائب رئيس مجلس  الوزراء  وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد، وزير الدفاع صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.. ونسأل الله أن يوفقهم ويسدد خطاهم. وبين نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة عبدالسلام الزروق أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود- أيده الله- عرف قائدا محنكا يزن الأمور بميزان الحكمة والتقدير السليم، ويعمل دوما  لرفع الأمة الإسلامية وأقر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، منذ بداية عهده جملة من الأساسيات المحكمة في تعزيز رؤية متكاملة وفق قراءة تفصيلية للعديد من المعالم البارزة لخطوط المستقبل مرتكزا على ساحة الواقع وتفنيد معطياته ومنها الأوامر الملكية الأخيرة بمبايعة سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز،  وولي ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بجانب التعديلات الوزارية، التي لمست حاجة المواطنين والوطن، نسأل الله لهم العون والسداد، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار. وأشار أمين عام غرفة المدينة المنورة على عواري إلى أنه لا يخفى على أحد ما سطره ويسطره   قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإذن الله، من إنجازات ستكون مفخرة للتاريخ والأمة العربية والإسلامية بفضل أفقه الواسع ورؤيته السديدة بمعاونة ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي  الأمير محمد  بن نايف بن  عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي  الأمير محمد بن سلمان  بن عبدالعزيز بعد أن تمت مبايعتهم لتولى هذه المناصب الهامة تقديرا للمرحلة وتعزيزا لتلاحم الأجيال مع الحنكة والريادة والتطور.. إنها خطوة تعبر عن رؤية واضحة للمستقبل وحرص على استدامة الاستقرار، الذي يحفز على العطاء والعمل من أجل الوطن وخير الأمة العربية والإسلامية، كما أنها إشارة واضحة للشباب بأنهم أمل الأمة وعليهم الاستعداد لتقدم الصفوف ودلالة على الاستقرار وخطوة محفزة للعطاء والعمل لبناء الوطن.