متابعة - رمضان مسعد: جدّد مُنتخبنا الوطنيّ لكرة اليد الفوز على مُنتخب إيران بنتيجة 29 - 17 في المُباراة الودية الثانية التي جمعتهما أمس وذلك في إطار الاستعدادات القويّة لأدعم اليد لخوض التّصفيات الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبيّة بالعاصمة اليابانية طوكيو 2020، التي ستحتضنها الدوحة خلال الفترة الممتدّة من 17 حتى 26 أكتوبر الجاري، وكان الأدعم قد حقّق الفوز على إيران في اللقاء الودي الأوّل بنتيجة 36 - 18 في الودية التي جمعتهما الثلاثاء الماضي، وكانت ودية الأمس هي الثانية والأخيرة قبل خوض التصفيات المؤهلة للأولمبياد، حيث سيكتفي الأدعم بذلك ليؤكّد جاهزيته الكاملة لخوض التصفيات التي يسعى من خلالها للحصول على بطاقة الوصول إلى أولمبياد طوكيو العام المقبل. منتخبنا قدم مستوى جيدًا في المُباراتين الوديتين أمام إيران، ومن جانبه مدربه الإسباني فاليرو اطمأنّ على جاهزية اللاعبين للاستحقاق المُقبل الهام في التصفيات، كما كانت الوديتان فرصة للمدرب لوضع اللمسات الأخيرة على تحضيرات الأدعم للتصفيات الآسيوية، وتجهيز كل اللاعبين بأفضل صورة من أجل التصفيات التي يسعى مُنتخبنا الوطني من خلالها لقطع بطاقة الترشح إلى الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي بعد أن فعلها في الأولمبياد السابقة في ريو 2016 ليكرر الإنجاز ويتواجد في الحدث الأكبر مجددًا. وتنتظر الأدعم مهمة صعبة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى الأولمبياد والتي تستضيفها الدوحة للمرة الثانية على التوالي، حيث كانت قد استضافت في عام 2015 تصفيات أولمبياد «ريو 2016»، التي تأهل منها المنتخب الوطني إلى دورة الألعاب الأولمبية. ويسعى مُنتخبنا الوطني للمنافسة بكل قوة على اللقب الآسيوي، خاصة أنّه نجح في الفوز بلقب بطولة آسيا في نسختها الأخيرة، واحتفظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي، ويُعتبر مرشحًا قويًا للقب دورة الألعاب الآسيوية على الرغم من صعوبة المنافسة، إلا أن أدعم اليد سيكون في الموعد لتقديم صورة مشرّفة لليد القطرية. وفي إطار التحضيرات سيُواصل مُنتخبنا استعداداته بكل قوة للبطولة، حيث من المقرّر أن يدخل في معسكر داخلي بأحد فنادق الدوحة مع مُواصلة تدريباته اليومية تمهيدًا للدخول في أجواء التصفيات. وسوف تتواصل تدريبات الأدعم خلال الأيام القليلة المقبلة بقيادة الإسباني فاليرو ريفيرا استعدادًا للدفاع عن حظوظه في الظفر بالبطاقة الوحيدة المؤهلة للأولمبياد الياباني العام المقبل، وذلك للمرة الثانية على التوالي بعد أن نجحت يدنا القوية في التواجد بأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل في 2016. هذا، وتُقام التصفيات الآسيوية المؤهلة للأولمبياد في الدوحة للمرة الثانية على التوالي بمُشاركة 8 منتخبات تمّ توزيعها على مجموعتَين، حيث تضمّ المجموعة الأولى منتخبات (قطر والسعودية والهند وهونج كونج).. بينما تضمّ المجموعة الثانية منتخبات (الكويت والبحرين وكوريا الجنوبية وإيران)، ويتأهل أوّل وثاني كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي والذي يُقام بتاريخ 24 أكتوبر الجاري، حيث يلتقي فيه أوّل المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية وأول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى، على أن يتأهّل الفائزان لخوض المُباراة النهائية في 26 أكتوبر على البطاقة المُؤهلة للأولمبياد. وكانت الدوحة استضافت في عام 2015 تصفيات آسيا المؤهلة لأولمبياد «ريو 2016 « والتي تأهل منها مُنتخبنا الوطني لكرة اليد إلى دورة الألعاب الأولمبية، وذلك للمرّة الأولى في تاريخ كرة اليد القطرية، وبالتالي ينتظر الأدعمَ تحدٍ جديدٌ لخطف البطاقة الوحيدة من التصفيات المؤهلة مباشرة إلى الأولمبياد من أجل تكرار الإنجاز، والتأكيد على زعامة اليد القطرية وسيطرتها في السنوات الأخيرة.