اتحاد الصحفيين العرب وجمعية الصحفيين الإماراتية ينعيان عميد الصحـافة البحريـنية علي سيـار

  • 10/11/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تلقت جمعية الصحفيين البحرينية عددا من البرقيات المعزية في وفاة عميد الصحافة البحرينية الأستاذ علي عبدالله سيار، الذي وافته المنية يوم الاثنين الماضي، وقد نعى الاتحاد العام للصحفيين العرب عميد الصحفيين البحرينيين الكاتب الصحفي الكبير علي سيار، وقال الاتحاد في البيان «إن الفقيد قضى حياته في خدمة الصحافة البحرينية والعربية، ومشتغلا بهمّ وطنه وأمته العربية». وأشار البيان الذي أصدره الاتحاد العام للصحفيين العرب والذي نشر على نطاق واسع أمس إلى أن الفقيد الأستاذ علي سيار قد «شارك في صياغة الدستور البحريني عام 1973، وأنه كان عضوًا في المجلس التأسيسي الذي تولى صياغة أول دستور للبحرين، وتم تكريمه بعدد من الجوائز على مستوى البحرين ودول الخليج». وفي البيان الموقع باسم كل من الأساتذة الزملاء مؤيد اللامي رئيس الاتحاد، وخالد ميري الأمين العام للاتحاد، أوضح البيان «إن رحيل المرحوم علي سيار يُعد خسارة كبيرة ليس فقط للصحفيين في البحرين، وإنما للصحفيين في العالم العربي»، داعيًا له بالرحمة والمغفرة. وفي السياق نفسه نعت جمعية الصحفيين الإماراتية عميد الصحفيين في مملكة البحرين الكاتب الصحفي علي بن عبدالله مبارك سيار، بعد أن أثرى الصحافة البحرينية والعربية ستة عقود متواصلة، إذ تقدمت الجمعية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى جمعية الصحفيين البحرينية وأسرة الفقيد والأسرة الصحفية في البحرين. وقال الإعلامي عبدالرحمن نقي البستكي أمين السر العام للجمعية «إن الصحافة البحرينية والعربية فقدت الكاتب والأستاذ علي سيار، عن عمر ناهز 91 عامًا، بعد حياة مليئة بالمحطات، والترحال، والمعارك التي كان يخوضها في سبيل الرقي الحضاري والإصلاح السياسي والثقافي والاجتماعي، وهو أحد أبرز رموز الصحافة البحرينية، وقد تقلّد العديد من المناصب في دائرة صاحبة الجلالة». كما نعت جمعية الاقتصاديين البحرينية الفقيد العزيز، إذ تقدم رئيس وأعضاء الجمعية بصادق التعازي والمواساة إلى رئيس وأعضاء جمعية الصحفيين البحرينية في وفاة الفقيد المغفور له بإذن الله تعالى عميد الصحافة البحرينية الأستاذ علي عبدالله سيار، داعية الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. وكانت جمعية الصحفيين البحرينية قد نعت القامة الصحفية الكبيرة الأستاذ علي عبدالله سيار، الذي توفي إلى رحمة الله يوم الاثنين، عن عمر ناهز 91 عاما ونتيجة للمرض الذي صارعه الفقيد طويلا فقدت بلادنا كاتبا كبيرا، أسهم في البروز الحضاري للصحافة البحرينية وجعل لها مكانة بين شقيقاتها في دول الخليج والعالم العربي. وأوضحت جمعية الصحفيين البحرينية أنها ستعمل على تخليد اسم الفقيد علي عبدالله سيار بإطلاق اسمه على مشروع من المشاريع التي سوف تطرحها أمام مجلس الإدارة، وتصب في صالح الارتقاء بالصحافة والصحفيين في البحرين، تقديرا لكل الاسهامات المقدرة للفقيد في مسيرة مملكتنا الغالية. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وألهم ذويه الصبر والسلوان.

مشاركة :