قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري إن إنتاجها النفطي في سبتمبر انخفض إجمالا 1.32 مليون برميل يوميا على أساس شهري إلى 28.49 مليون برميل يوميا. وخفضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بـ40 مليون برميل في 2019، ورفعت توقعات نمو الطلب على نفط المنظمة بـ100 ألف برميل يوميا في 2019. كما قلصت أوبك في التقرير توقعاتها لنمو الإمدادات من خارج المنظمة في 2020 بواقع 50 ألف برميل يوميا إلى 2.2 مليون برميل يوميا بسبب مراجعات بالخفض لقازاخستان وروسيا. ورغم ذلك، أبقت المنظمة على توقعاتها لنمو الطلب على النفط العالمي لعام 2020 عند 1.08 مليون برميل يوميا، كما أبقت المنظمة توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي عند 3% في 2019، لكنها خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في 2020 إلى ثلاثة بالمائة من 3.1 بالمائة، قائلة: «يبدو أن من المرجح على نحو متزايد امتداد زخم تباطؤ النمو في الولايات المتحدة إلى عام 2020». من جانب اخر، قال الأمين العام لـ«أوبك» محمد باركيندو أمس إن المنظمة وحلفاءها المشاركين في اتفاق خفض إمدادات النفط سيتخذون قرارات «قوية» خلال اجتماع في ديسمبر لضمان استقرار السوق في 2020. وقال باركيندو في تصريحات صحفية: «سيتخذ المؤتمر قرارات مناسبة وقوية وإيجابية ستضعنا على طريق استقرار كبير ومستدام لعام 2020». وعلى صعيد متصل، قالت السعودية، أكبر منتج للنفط في «أوبك»، إن إنتاجها النفطي في سبتمبر الماضي انخفض بواقع 660 ألف برميل يوميا مقارنة بمستواه في أغسطس الماضي ليصل إلى 9.13 ملايين برميل يوميا، وذلك في أعقاب هجوم على منشأتي نفط بالمملكة. تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أفاد فيه الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر بأن الشركة في طريقها لاستعادة الطاقة الإنتاجية القصوى للنفط عند 12 مليون برميل يوميا بحلول نهاية شهر نوفمبر القادم.