سجلت الأسهم المحلية مكاسب سوقية بلغت 9.3 مليار درهم، خلال جلسات الأسبوع الحالي، منها 6.8 مليار درهم مكاسب الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي، فيما بلغت مكاسب الأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 3.4 مليار درهم. وساهمت عمليات شراء، طالت الأسهم القيادية والمنتقاة، في دعم وتعزيز الأداء الإيجابي لمؤشرات الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة نهاية الأسبوع، مدعومة بتداولات إيجابية قامت بها المؤسسات والمحافظ الأجنبية، مع وصول أسعار الأسهم لمستويات مغرية للشراء، فضلاً عن توقعات إيجابية لنتائج الشركات المدرجة بنهاية الربع الثالث من العام الجاري. وواصلت الأسهم القيادية المدرجة بقطاع المصارف في سوق أبوظبي للأوراق المالية، أمس، دعمها للمؤشر العام للسوق، بالتزامن مع سيطرة النزعة الشرائية على سهم «أبوظبي الأول»، فيما نجح مؤشر سوق دبي المالي في التماسك أمام الضغوط البيعية، ليغلق على ارتفاع هامشي، مستعيناً بصعود سهم «إعمار». وتماسكت الأسهم القيادية، أمام ضغوط البيع، بالتزامن مع حالة حذر سادت أوساط المستثمرين، ترقباً لبدء إعلانات الشركات عن النتائج المالية المسجلة بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، لتسجل قيمة تداولات بلغت نحو 266.7 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع 212.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3794 صفقة، على أسهم 62 شركة مدرجة. وأسهمت عمليات شراء طالت سهم «أبوظبي الأول» في ارتفاع مؤشر سوق أبوظبي، وسط سيولة هزيلة، ليغلق صاعداً 0.4%، عند مستوى 5073 نقطة، بعدما تم التعامل على 37.2 مليون سهم، بقيمة 109.6 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1122 صفقة، على أسهم 29 شركة مدرجة. ومع بداية الجلسة، تعرض مؤشر سوق دبي المالي، لعمليات بيع طالت عدداً من الأسهم القيادية والمنتقاة، فيما نجح في تغيير مساره بدعم من عمليات شراء اللحظات الأخيرة، تمت على سهم «إعمار»، ليغلق بالمنطقة الخضراء، بارتفاع هامشي بلغ 0.02% عند مستوى 2810 نقطة، بعدما تم التعامل على 174.9 مليون سهم، بقيمة 157.1 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2672 صفقة، على أسهم 33 شركة مدرجة. وقال إياد البريقي مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية: إن تعاملات المستثمرين بالأسواق المالية المحلية لا تزال تتسم بالحذر والترقب، نتيجة التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وانتظار المستثمرين إعلانات الشركات المساهمة عن النتائج الفصلية بنهاية الربع الثالث من العام الجاري.وأضاف البريقي أن ضعف السيولة حمى المؤشرات العامة من التراجع بنسب كبيرة، على الرغم من اتجاه المحافظ والمؤسسات لاقتناص الفرص الاستثمارية في الشركات الكبري التي يتوقع أن تسجل نتائج فصلية إيجابية. وفي سوق أبوظبي، تصدر سهم «الدار العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على 6 ملايين سهم، ليغلق على ارتفاع عند 2.12 درهم، رابحاً فلسين عن الإغلاق السابق، فيما جاء سهم «أبوظبي الأول» في مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً مع نهاية الجلسة تداولات بنحو 30.4 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً عند 15.22 درهم، رابحاً 12 فلساً.وفي دبي، جاء سهم «أملاك» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، مسجلاً كميات تداول، تجاوزت الـ52.6 مليون سهم، بقيمة 26.1 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً بنسبة 8.1% عند 0.507 درهم، بينما كان سهم «الإمارات دبي الوطني» أكثر الأسهم النشطة بالقيمة، بعدما تم التداول بقيمة 27.1 مليون درهم، ليغلق متراجعاً عند سعر 13.15 درهم، خاسراً 5 فلوس عن الإغلاق السابق. نصائح للمستثمرين شركة الوساطة وممثل الوسيط غير مسموح لهما بإبداء التوصيات مالم يكن لديهما ترخيص إضافي من قبل هيئة الأوراق المالية لتقديم الاستشارات المالية والتحليل المالي. هيئة الأوراق المالية والسلع
مشاركة :