تل أبيض / مراسلون / الأناضول أعلن المجلس الإسلامي السوري، الذي أنشأه رجال دين سوريون، دعمهم لعملية "نبع السلام"، الذي تنفذها القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري شرق الفرات. وأعرب المجلس، في بيان نشره الجمعة، دعمه لعملية "نبع السلام" التي تهدف لإنهاء الإرهاب، وضمان أمن الحدود، وتأسيس السلام والأمن بالمنطقة في أقرب وقت. وقال: "يعلم جميع السوريون أن ميليشيات بي كا كا وب ي د، قد عاثت في الأرض فسادًا، وشردت الناس من ديارهم، وعمّ أذاهم كل السكان من كرد وعرب وتركمان وغيرهم، معلنين مشاريعهم التقسيمية التي تهدد وحدة سوريا واتحاد شعبها". وأكد المجلس أن "عملية نبع السلام تهدف لإنشاء منطقة آمنة توفر للسوريين العودة طواعية إلى أراضيهم وديارهم" . يشار أن المجلس الإسلامي السوري، تأسس في إسطنبول من رجال دين سوريين في أبريل/ نيسان 2014. والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.