داعش يصطف إلى جانب الجيش التركي ويفجر سيارة في القامشلي

  • 10/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن تنظيم داعش الإرهابي تبنيه لعملية تفجير سيارة مفخخة في مدينة القامشلي السورية ذات الغالبية الكردية أسفر عن مقتل 6 أشخاص. اعتراف داعش باستهداف الأكراد في مدينة القامشلي بعمليات إرهابية يشير إلى اصطفافهم إلى جانب القوات التركية التي بدأت عملية عسكرية برية في مدن الشمال السوري ومن ضمنهم مدينة القامشلي التي يقطنها الأكراد. فيما تداول نشطاء سوريين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر فيديو قيل إنه لأحد عناصر داعش في سوريا يعتلي دبابة تركية وسط جنود أتراك ويهدد بعودتهم للسيطرة على سوريا من جديد. يأتي ذلك في وقت أظهرت فيه فيديوهات نشرتها وسائل إعلام عربية لهروب عناصر داعش من السجون بمباركة القوات التركية في مناطق كانت تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية قبل بدء العملية التركية العسكرية في الشمال السوري. وأثار الفيديو موجة غضب بين السياسيين السوريين الذين أشاروا إلى مزاعم أردوغان بأن هدف العملية التركية العسكرية إنشاء منطقة آمنة والقضاء على عناصر داعش المتبقية في المنطقة. أعلن مسؤول إعلامي بقوات سوريا الديمقراطية عن هروب 5 من أعضاء داعش من سجن بشمال شرق سوريا بعد قصف تركي لموقع قريب. وأضاف مروان قامشلو أن الخمسة فروا من سجن في مدينة القامشلي. فيما أكد مسؤولون أكراد في شمال سوريا، أن أجهزتهم الأمنية احتوت محاولة هروب من مخيم مترامي الأطراف في شمال شرقي البلاد، ويؤوي آلافاً من أسر مسلحي تنظيم داعش. وصرح مصطفى بالي، متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها أكراد، الجمعة، بأن العشرات من سكان المخيم هاجموا بوابة خروج مخيم الهول الذي يضم أكثر من 70 ألف امرأة وطفل. وأضاف أنه تم احتواء الموقف، واعتبره “حرجا”. وكان مقطع مصور من كاميرا دائرة مغلقة قد أظهر أفراد الأمن يطاردون نساء مرتديات أغطية سوداء، فيما كن يهربن عبر الطريق الرئيسي الذي يمر بوسط المخيم. ويقع المخيم المضطرب بالفعل تحت سيطرة زوجات أعضاء داعش، اللاتي حاولن إعادة فرض قواعد التنظيم المسلح. وتعمل السلطات التي يقودها أكراد بالفعل على تأمين المخيم الكبير وتزويده بالمساعدة الإنسانية. وأفاد مسؤول يتعامل مع المخيم أن سكاناً هناك يستغلون تركيز المقاتلين الذين يقودهم أكراد على صد الغزو التركي، الذي بدأ الأربعاء، ويثيرون الشغب.

مشاركة :