قوات سوريا الديمقراطية: فرار خمسة مقاتلين من داعش من سجن بعد قصف تركي

  • 10/11/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قوات سوريا الديمقراطية اليوم الجمعة، إن خمسة معتقلين من تنظيم الدولة الإسلامية فروا من أحد السجون التي تديرها بعد سقوط قذائف تركية في جواره في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا. وأفاد مسؤول إعلامي في قوات سوريا الديمقراطية أن المعتقلين الخمسة فروا من سجن "نفكور"، الواقع عند الأطراف الغربية لمدينة القامشلي. وأشار في الوقت نفسه إلى أن القذائف تتساقط "باستمرار" قرب سجن آخر يضم جهاديين في المدينة. وكان أحد حراس السجن قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس، إن هذا السجن يضم "مقاتلين أجانب من التنظيم". وتشنّ تركيا وفصائل سورية موالية لها منذ يوم الأربعاء هجوماً عسكرياً ضد مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية، التي أبدت خشيتها من أن يُؤدي ذلك في عودة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي تحتجز قوات سوريا الديمقراطية الآلاف من مقاتليه وأفراد عائلاتهم في سجون ومخيمات مكتظة.حراس مخيم الهول يحبطون عصياناً لنساء من عائلات "داعش" في سياق متصل، أحبط حراس مخيم الهول في شمال شرق سوريا اليوم الجمعة أعمال شغب قامت بها نسوة من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية داخل المخيم الذي يؤوي الآلاف من النازحين وعائلات "الجهاديين"، وفق ما أفاد مسؤولون أكراد. وأفاد مسؤول في الإدارة الذاتية الكردية لوكالة فرانس برس عن "محاولات عصيان وشغب وعدم التزام بالتعليمات في المخيم" من قبل "نساء من عائلات عناصر داعش الأجانب". وأكدت قوات سوريا الديمقراطية على تويتر "أعمال الشغب" في المخيم، ونشرت فيديو يظهر نساء يركضن في المخيم وخلفهنّ يجري عناصر الأمن. ونقل مركز روغافا للمعلومات، التابع للإدارة الذاتية، عن مسؤول في المخيم أن "اعتداء حصل على قوات الأمن الداخلي (الأسايش) في المخيم، ثم تحول إلى تظاهرة"، مشيراً إلى أن النساء رشقن الحراس بالحجارة مرددات أالله أكبر". وحاولت النساء وفق المصدر ذاته "الفرار وتخطي قوات الأسايش"، التي سيطرت على الوضع واعتقلت خمس نساء. ويؤوي مخيم الهول أكثر من سبعين ألف شخص، غالبيتهم من عائلات داعش. وبين هؤلاء القسم الأكبر من 12 ألف امرأة وطفل من عائلات "الجهاديين" الأجانب، الموزعين على ثلاثة مخيمات في شمال شرق سوريا. ويقيم الأجانب في المخيم في جزء مخصص لهم يخضع لرقابة مشددة. ويشهد مخيم الهول تحديداً حوادث أمنية متكررة، وقتلت امرأة في أيلول/سبتمبر داخل القسم المخصص لعائلات "الجهاديين" الأجانب، كما اعتدت نساء مرات عدة على عناصر قوات الأمن، كما حاول البعض الهرب. وكررت قوات سوريا الديمقراطية مؤخراً خشيتها من أن ينعكس انصرافها إلى قتال القوات التركية سلباً على جهودها في حفظ أمن مراكز الاعتقال والمخيمات، كما في ملاحقة الخلايا النائمة لتنظيم الدولة الإسلامية.للمزيد على يورونيوز: آخر مستجدات اليوم الثالث من عملية "نبع السلام" العسكرية التركية في سوريا آخر تطورات عمليّة "نبع السلام" العسكرية التركية في شمال سوريا عملية "نبع السلام" تخلف 70 ألف نازح شمال سوريا وتفاقم الأزمة الإنسانية

مشاركة :