قال روبرت مورينو مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم اليوم الجمعة إن المهاجم أنسو فاتي البالغ من العمر 16 عاما ربما سيكون ضمن تشكيلة إسبانيا في بطولة أوروبا 2020. وأصبح فاتي أصغر لاعب يهز الشباك مع برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الاسباني في أغسطس اب الماضي وكان لاعبا محوريا ضمن تشكيلة الفريق القطالوني في مستهل الموسم الحالي. وولد فاتي في غينيا بيساو لكنه حصل على الجنسية الاسبانية الشهر الماضي. ولم يشارك فاتي مع إسبانيا في كأس العالم تحت 17 عاما لكنه استدعي للانضمام لمنتخبها تحت 21 عاما لأول مرة اليوم الجمعة بعد إصابة زميله كارليس بيريز. وقال مورينو في مؤتمر صحفي قبل التوجه لملاقاة النرويج في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2020 غدا السبت “لا يمكن استبعاد احتمال أن يلعب أنسو فاتي معنا في نهائيات بطولة أوروبا العام المقبل. “أشعر بسعادة لانضمامه لمنتخب تحت 21 عاما لأنه كسر الحواجز التقليدية الخاصة بالسن. وضع اسمه ضمن القائمة الموسعة للفريق الأول”. وأضاف “في الوقت المناسب علينا أن نفكر بروية ونقرر الفريق المناسب الذي يجب أن ينضم إليه. جميع اللاعبين الجيدين لهم مكان في الفريق الأول”. وحققت إسبانيا الفوز في جميع مبارياتها الست في التصفيات حتى الآن لتتصدر المجموعة السادسة برصيد 18 نقطة وسيضمن لها الفوز في أوسلو الاقتراب كثيرا من التأهل إلى نهائيات بطولة أوروبا 2020. ويمكن لاسبانيا أيضا ضمان التأهل إذا فشلت رومانيا صاحبة المركز الثالث في الفوز على جزر الفارو التي لم تحقق أي نقطة حتى الآن وهو سيناريو مستبعد. وستكون المواجهة أمام النرويج حدثا تاريخيا لسيرجيو راموس قائد إسبانيا الذي سيتخطى الحارس إيكر كاسياس ويصبح صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات الدولية برصيد 167 مباراة. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن راموس (33 عاما) يرغب أن يكون ضمن تشكيلة بلاده في أولمبياد طوكيو بالإضافة إلى بطولة أوروبا. وكال مورينو المديح لراموس قبل المواجهة أمام النرويج غدا السبت لكنه قال إنه لم يناقش مسألة مشاركته في الأولمبياد. وأضاف مورينو “لم أتحدث معه بهذا الشأن. إنه لاعب طموح للغاية ولديه الحافز بشكل مستمر. من الصعب للغاية الحفاظ على هذا المستوى من الأداء في عمره لكنه يمضي قدما. “لكن (مدرب منتخب تحت 21 عاما) هو الذي بيده قرار ما إذا كان راموس سيلعب في الأولمبياد أم لا”.