كتب – عبدالحميد غانم : طالب عدد من الخبراء الجهات المعنية بإلزام الملاك باستخدام العوازل الحائطية وربطها بشهادة إتمام البناء وعدم توصيل الكهرباء والمياه لأي مبنى إلا بعد التأكد من وجود العوازل في الحوائط الأربعة للمبنى موضحين أن استخدام العوازل الجانبية «الحوائط» يوفر الملايين على الدولة سنويًا كونه يقلل من استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة تتراوح مابين 15 - 20 % ويقلل عدد المكيفات والسخانات بكل مبنى إلى النصف أيضاً من الانبعاثات الكربونية بنسبة 20 %. وشدد هؤلاء في تصريحات خاصة ل الراية ضرورة تعديل التصاميم الإنشائية والمعمارية وعلى استخدام تقنيات العزل الحراري بالسقف والحوائط فى عدد من المباني موضحين أن الطابوق الفخاري الأحمر أو المعزول بالفلين أو الفوم خيارات مناسبة لاستخدامها في عزل الحوائط.. وقالوا: الجهات المعنية أصدرت منذ سنتين قرارًا يقضي باستخدام العوازل الحرارية أو الطابوق العازل في الحوائط وتم وضعه ضمن مواصفات وتصميمات البناء ولكن بقي الأمر حتى الآن اختياريًا وليس إجباريًا كما هو الحال بالنسبة لعوازل السقف حيث إن عزل الحوائط سواء باستخدام الطابوق العازل «الفلين» أو أي وسيلة عزل أخرى لايشكل سوى 3 % من تكلفة المبنى وفوائده كثيرة منها تقليل عدد المكيفات والسخانات بكل مبنى و يقلل من استهلاك الكهرباء والانبعاثات الكربونية وإطالة العمر الافتراضي للمبنى وحمايته من التشققات، ويخفض من تكلفة الصيانة الدورية وتأمين الأجواء الصحية لمستخدمي المبنى وتجنب حدوث مشاكل بيئية داعين إلى إصدار لوائح وقوانين تلزم بعزل المبنى عزلاً كاملاً بنسبة 100%، وتعديل التصاميم المعمارية والإنشائية لتتضمن عزل الحوائط بجانب الأسقف على أن تكون مواد العزل من المواد المعاد تدويرها وصديقة للبيئة بدلاً من استخدام المواد المستخدم فيها الفووم أو الرغويات. إبراهيم المهندي: تكلفة العوازل 3 % من قيمة المشروع يقول إبراهيم الحمدان المهندي مقاول: «الآن العالم أجمع يتجه إلى المواد صديقة البيئة والمواد التي توفر الطاقة وخاصة الكهرباء فالدول تنفق المليارات على الطاقة، لذلك نحن مع إصدار قانون أو لوائح ملزمة باستخدام العوازل في المبني بالكامل «سقف وحوائط» لافتاً إلى أن تكلفة العوازل بسيطة ولاتتعدى 3 % من قيمة المشروع لكنها توفر على الملاك مبالغ كثيرة في قيمة الأجهزة «المكيفات» واستهلاك الكهرباء وتطيل من العمر الافتراضي للمباني وتقلل من الانبعاثات الكربونية. ويضيف: العزل بالنسبة للسقف أمر إجباري لكن اختياري بالنسبة للحوائط ونحن دائمًا مانقيم المعارض في الدوحة كل عام حول أدوات البناء والمباني الخضراء وللأسف لا نلتزم بالعوازل في الحوائط الجانبية في مواصفات قطر. وتابع: نحن ندعم أي قرار أو لوائح أو قانون يلزم باستخدام العوازل الحائطية وربطها مع شهادة إتمام البناء فلا يتم توصيل الكهرباء والمياه لأي منزل إلا بعد التأكد من وجود العوازل في الحوائط الأربعة للمبنى مؤكداً أن استخدام الطابوق العازل في الحوائط يوفر 50 % في عدد المكيفات الخاصة بكل مبنى ويوفر مايقرب من 20 % من استهلاك الكهرباء، والأهم أن استخدام العوازل في المبنى بالكامل يطيل في العمرالافتراضي للمبنى. وأوضح أن المساحات الكبيرة في هذه الحالة لن تحتاج سوى مكيف واحد بدلاً من مكيفين أو ثلاثة خاصة الصالة أو المجلس وبالتالى سيتم توفيرمبالغ مالية كبيرة في البناء وكذلك طاقة كهربائية أكبر، لذلك ينبغي الإلزام باستخدام العوازل في البناء بالكامل بنسبة 100 % لأن ذلك أيضًا مفيد في الشتاء فلا تدخل البرودة إلى المبنى، ما يوفر في التدفئة. وقال: نحن تأخرنا كثيرًا في استخدام العوازل الحائطية وعلينا تعميم استخدامها لأنه سيوفر أموال أموال طائلة سنوياً والأمر الآن يتطلب توعيه الناس بمميزات العوازل حتى يصبح شيئا أساسيا لكل مشروع أو مبنى فليس من المنطقي أن نقيم المعارض ونتابع تطور العالم ولا نطبقه عندنا. محمد المهندي: استخدام مكيفات صديقة للبيئة يقول المهندس محمد إبراهيم الحسن المهندي، خبيرالإدارة الهندسية والبيئية: الدولة أصدرت لوائح وقوانين تتعلق بالعازل الحراري منها ماهو ملزم وإجباري مثل عزل الأسقف ومنهما ماهو اختياري وهو عزل الحوائط والذي نطالب الآن من خلالكم أن يكون إلزاميًا نظرًا لفوائده الكثيرة من توفير للكهرباء وتقليل الانبعاثات الكربونية فهو يوفر 15 % من الطاقة الكهربائية لأننا سنقلل من استخدام المكيفات بعدد كبير ويخفض 20 % من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن استخدام الكهرباء. ويضيف: الآن علينا وضع مواصفات المباني الخضراء وحتى المكيفات ومواد البناء ينبغي أن تكون صديقة للبيئة وأتصور أن الجهات المعنية بصدد عمل ذلك لحرص الدولة على الحفاظ على البيئة وحمايتها من مخاطر الانبعاثات الكربونية سواء الناجمة عن توليد الطاقة أوغيرها وهناك الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي التي وقعت عليها قطر والتي تلزم بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي وكلما قللنا من تشغيل المصانع غير الصديقة للبيئة ومولدات الكهرباء وتعميم استخدام الطابوق العازل في الحوائط وهذا كله يوفر طاقة كهربائية ويقلل الانبعاثات. وتابع: استخدام مكيفات ومواد بناء صديقة للبيئة يقلل من استهلاك الكهرباء ويحافظ على البيئة أنا مع كل شيء يؤدي إلى تقليل الانبعاثات الكربونية واستهلاك الكهرباء سواء الطابوق العازل أو أي نوع آخر من العازل لتقليل نسبة دخول الحرارة إلى المبني وبالتالي هناك طرق عزل كثيرة لعزل الحوائط ومعظمها غير مكلف ماديًا. ودعا المهندي إلى تدشين حملات توعوية تشجع على استخدام العوازل الحائطية وجعلها إلزامية ووضع اللوائح والقوانين الخاصة بذلك لأن هذا يوفر في استهلاك الطاقة الكهربائية بجانب تقليل الانبعاثات الكربونية خاصة أن ذلك سيقلل من عدد المكيفات والسخانات في المباني وهو مايساعد على تخفيض نسبة الانبعاثات. دعا إلى استخدام الطابوق بالمباني الكبيرة .. ناصر السويدي: تقليل الزجاج في الأبراج يقول المهندس ناصر السويدي :العوازل الجانبية» الحوائط» فقط تصلح للأبراج والمباني الكبيرة لأن الشمس تكون عليها من جميع الجهات أما البيوت المكونة من طابق أو اثنين فيكون الأمر غير مجدٍ بنسبة كبيرة لأن الشمس تكون مرتكزة على السطح وليس الجوانب وإن كان عملها وراءه فائدة ولكن ليس بنفس قيمة فائدة الأبراج والمباني الكبيرة والمصانع وغيرها. ويضيف: بالطبع إلزام الملاك بعوازل الحوائط في المباني سيكون له فوائد اقتصادية واستثمارية كبيرة للغاية فهو يقلل من استهلاك الكهرباء ويقلل من الانبعاثات الحرارية والكربونية التي تضر بالبيئة ويقلل من سعر تكلفة الأجهزة الكهربائية مثل المكيفات. ويواصل: بالنسبة للفلل نحن نرى أنه مناسب لأنه مثلا في المجلس أو المساحات الواسعة مع استخدام العوازل الجانبية سيحتاج المجلس إلى مكيف أو مكيفين فقط لكن في الحوائط العادية يحتاج المجلس إلى 4 مكيفات على الأقل إذا كان مثلاً مساحته 6 في 6 متر وهنا سنقلل عدد المكيفات إلى النصف ونخفض استهلاك الكهرباء في المنزل ككل مابين 15 إلى 20 % خاصة أن التبريد في العوازل الجانبية لايستغرق 20 أو30 ثانية لتبريد مساحة المجلس أمام في الحوائط العادية فهو يستغرق من 3 إلى 5 دقائق للوصول إلى البرودة المطلوبة وهذا يوفر في الكهرباء وقس على ذلك بقية غرف المجلس. وتابع: حتى في فصل الشتاء العوازل الجانبية تكون دافئة ولاتحتاج إلى الغرف للتدفئة وهذا يوفر كهرباء وأيضًا في الانبعاثات الكربونية والحرارية في الجو. وأكد السويدي، أن الفائدة الأكبر في توفير الكهرباء وتقليل نسبة الانبعاثات تكون في مشاريع المباني الكبيرة والأبراج في حالة استخدام الطابوق «بلوك» المعزول فهو صديق للبيئة ويوفر كميات أكبر من الطاقة الكهربائية تصل إلى 25 % في الأبراج وأيضًا المباني الكبيرة كالمؤسسات والمصانع وخلافه. ودعا إلى التركيز على إلزام الملاك في المباني الكبيرة والأبراج باستخدام الطابوق العازل في الحوائط والتقليل من كمية الزجاج الكبيرة وبالشكل الذي نراه في الأبراج لأن الزجاج يمتص حرارة الشمس بكميات كبيرة وإلى أن يتم تبريد برج مكون من 15 أو 20 طابقا فالأمر يحتاج إلى ساعتين وهذا يستهلك طاقة كهربائية كبيرة عكس استخدام الطابوق العازل في الحوائط فهو لايحتاج إلى ثلث أو نصف هذه المدة. خالد النصر: العازل يطيل العمر الاستثماري للمباني قال المهندس خالد أحمد النصر، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية: أن قطاع البناء شهد تطورًا هائلًا في مجال مواد البناء ومنها الخرسانة المسلحة التي تتميز بقدرة تحملها العالية ولكن بها بعض السلبيات المرتبطة بخصائصها، كالتوصيل السريع للحرارة وسرعة الفقدان لها، مايجعل استخدامها بلا عوازل حرارية أو أجهزة تكييف غير مريح للإنسان، أما استخدام مواد البناء التقليدية (الطين والحجر) فلها قدرة عالية في تخزين الطاقة الحرارية من البيئة المحيطة وتباطؤ كبير في معدل توصيلها وذلك مقارنة بالتقنيات المعاصرة و غير المعزولة حراريًا. وقال: العزل الحراري هو حماية للمباني من الحرارة العالية وذلك لمنع تلفها أو تآكلها، باستعمال الكثير من المواد، وذلك بهدف عكس الحرارة بعيدًا عن المباني. وتابع : يجب وضع قانون ملزم بالفعل لعزل الحوائط بنسبة 100 %، فنحن نسعى دائمًا للأفضل مع مراعاة عامل التكلفة، والفائدة الأكبر تأتي من وراء تعميم استعمال العازل الحراري. و يواصل:لكن يجب مراعاة أن اختيار مادة عازلة معينة يستلزم معرفة خصائصها الحرارية وخصائصها الأخرى كامتصاص الماء وقابليتها للاحتراق وصلابتها، و أن تكون مقاومة للبكتيريا والعفن والحريق خاصة في الأماكن المعرضة للحريق بسهولة، وأن تكون مقاومة للتفاعلات والتغيرات الكيمائية، وغير مضرة لصحة الإنسان في المقام الأول. وأوضح النصر أن الغاية من العازل الحراري هو التصميم الأمثل للمباني و توفير الطاقة المستخدمة لأغراض التدفئة والتكييف، تخفيض الضياع الحراري، تخفيض الكلفة التأسيسية والصيانة لأجهزة وتمديدات أنظمة التدفئة وتكييف الهواء، كذلك تأمين شروط الارتياح الحراري والأجواء الصحية وتجنب حدوث أي مشاكل لشاغلي البناء طيلة السنة وتجنب الأضرار الناجمة عن ذلك كما يخفض استخدام العوازل للمبنى بالكامل تخفيض سعر الصيانة الدورية الناتجة عن الإجهادات الحرارية للمبنى ويساعد على إطالة العمر الاستثماري للمبانى. ولفت إلى استخدام تقنيات العزل الحراري في عدد من المباني، متوقعًا أن يتم تعميمها على كافة المباني، خاصة أن هناك جهود مبذولة من الحكومة بالفعل لتوعية الشعب بأهمية استخدام العازل الحراري فى السقف والحوائط لما يعود به من فائدة. د.محمد سيف الكواري: يقلل الانبعاثات الكربونية بنسبة 20% يقول د. محمد سيف الكواري: حان الوقت الآن للنظر في تطبيق منظومة البناء الأخضر والتي تتوافق مع معايير المدن الذكية ، حيث تحث منظمات البيئة الخضراء وأصدقاء البيئة من الدول سرعة تطبيق القوانين والتشريعات التي تساهم في تعزيز وحماية البيئة وفق بنود الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي المعتمدة في باريس عام 2015 والتي وقعت عليها معظم دول العالم. ويضيف: من ضمن هذه المعايير تطبيق منظومة المباني الخضراء التي تلزم بعزل المباني بالمواد التي تحافظ على البيئة، وبالتالي نوفر في الطاقة الكهربائية من 15 إلى 20% ونحافظ على برودة المنزل مدة طويلة، وهذا بطبيعة الحال يقلل من الانبعاثات الكربونية من المنازل بما يعادل 20% وهو ما يساهم في الحفاظ على البيئة، ومن هنا يجب إصدار قوانين وتشريعات للمباني تلزم بعزل المبنى عزلًا كاملاً وبنسبة 100%. ودعا د.الكواري إلى تعديل التصاميم المعمارية والإنشائية لتتضمن عزل الأسقف والحوائط، ويفضل أن تكون مواد العزل من المواد المعاد تدويرها وصديقة للبيئة بدلاً من استخدام المواد المستخدم فيها الفووم أو الرغويات، ولذلك نحتاج إلى تنظيم حملات توعوية قبل تطبيق القانون ليدرك المجتمع أهمية العزل للفرد والبيئة والوطن. أحمد الجولو: عوازل الحرارة تقلل تشققات المباني يقول المهندس أحمد الجولو: يعتبر العازل الحراري من المواد الرئيسية الداخلة في المباني بجميع أنواعها ولا بد من استخدامها لأنها تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على درجات الحرارة داخل المبنى وتقلل من فقد الحرارة وتحقيق درجة الحرارة المناسبة للإنسان داخل المبنى ويضيف: عوازل الحرارة تلعب دوراً رئيسيا في التقليل من الاستهلاك الكهربائي وتحقيق الوفر الكثير من الناحية المالية وكذلك التقليل من انبعاث نسبة الكربون في الهواء ما يحافظ على المناخ العام والتقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري وعدم استخدام العوازل يضر بالبيئة وبصحة الإنسان. وأكد الجولو أن استخدام عوازل الحرارة تقلل من التشققات التي تحدث في المبنى والتي تنتج من التغيرات الحرارية أثناء نفاذ الحرارة الخارجية إلى المبنى، كما أن هناك العديد من وسائل العزل الحراري للمبنى وإن على المالك أن يتشاور مع استشاري المشروع لاختيار المادة المناسبة للعزل لمبناه. خالد الكعبي: 30% انخفاضاً في أسعار الطابوق العازل المصنّع محلياً يقول المهندس خالد الكعبي: منذ سنتين أصدرت الجهات المعنية قرارًا يقضي باستخدام العوازل الحرارية أو الطابوق العازل في الحوائط وتم وضعه ضمن مواصفات وتصميمات البناء ولكن بقي الأمر حتى الآن اختياريا وليس إجباريا كما هو الحال بالنسبة لعوازل السقف. ويضيف: شخصياً استخدمت الطابوق العازل في الحوائط عند بناء منزلي واكتشفت فوائد مذهلة من وراء استخدام الطابوق العازل أولها تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة تزيد على 15 %، بجانب أن تكلفته بسيطة ولم تعد كما كانت في السابق بالإضافة إلى التوفير في عدد المكيفات والأهم من ذلك هو الإحساس بالراحة النفسية وتقليل الانبعاثات الكربونية من استخدام الطاقة الزائدة. وتابع: الآن انخفضت أسعار الطابوق العازل إلى 30 % نظرًا لأنه أصبح يتم تصنيعه الآن في قطربعد أن كنا نستورده من الخارج وأصبحت تكلفة العوازل الحائطية غير مكلفة وفوائدها أكثر بكثير من تكلفتها وتوفرملايين الملايين على الدولة سنويًا في حالة تطبيق القانون بإلزام استخدامها في المباني. ويواصل: المقاول لايستخدم الطابوق العازل في الحوائط وإنما يستخدم العازل في السقف لأنه إجباري ولذلك ينبغي تعميمه وإلزام الملاك باستخدام الطابوق العازل في الحوائط ولاتمنح شهادة إتمام البناء إلا بعد تركيبه خاصة أنه جزء من التصميمات فلماذا نضعه في التصميمات ونتركه اختياريًا، يجب أن يكون إجباريا. ولفت الكعبي إلى بناء مابين 5 إلى 6 آلاف فيلا سنوياً على حسب توزيع قسائم الأراضي على مستوى الدولة، بجانب آلاف المباني الأخرى من عمارات أبراج شاهقة ومؤسسات كبيرة ومصانع ومولات تجارية وغيرها من المباني هذا كله لو استخدمنا في بنائه الطابوق العازل في الحوائط سيوفر مبالغ طائلة على الدولة تقدر بملايين الملايين سنويًا ويقلل من الانبعاثات الكربونية بنسبة تقترب من 20% ويحافظ على البيئة ويقلل من استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة كبيرة تزيد كما ذكرنا على 15 % على أقل تقدير.
مشاركة :