بحث الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله مع وزير الخارجية جبران باسيل ملفات داخلية، خلال لقاء مطول جمعهما ليل الخميس/ الجمعة، وأعلن عنه الحزب في بيان، قائلاً إنه بحث في التطورات الإقليمية والمحلية، لافتاً إلى أن الملفات الداخلية استحوذت على الحيز الأكبر من اللقاء.ويعد اللقاء من اللقاءات القليلة التي تجمع الرجلين، وعادة ما تُعقد خلال محطات وظروف سياسية دقيقة. وجاء بالتزامن مع ضغوط أميركية على الحزب مرتبطة بتصعيد وتيرة العقوبات ضده، وبموازاة انشغال الحكومة اللبنانية بمناقشة موازنة عام 2020 والضغوط الدولية التي تطالب الحكومة اللبنانية بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة لتتمكن من الاستفادة من مقررات مؤتمر «سيدر».وقال الحزب في بيان إن اللقاء حضره مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، وهو أحد القياديين بالحزب المدرجين على قوائم العقوبات الأميركية. وبحسب بيان للحزب: «استحوذت الأوضاع الداخلية على الحيز الأكبر من اللقاء المطول، وتم الاتفاق على ضرورة تأمين الاستقرار الاقتصادي من خلال القيام بكل الإجراءات اللازمة لضبط الوضع الاقتصادي وتحسينه، وضرورة العمل على زيادة موارد الدولة وإصدار موازنة 2020 وفيها إصلاحات جذرية من شأنها تحسين الواقع الاقتصادي والمالي ووجوب الانتقال من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج، كذلك وجوب تخفيض عجز ميزان المدفوعات وحل مشكلة النازحين».وتوقف اللقاء عند «أهمية الحفاظ على الاستقرار السياسي الأمني وتفعيل العمل النيابي والحكومي كما تفعيل عمل مؤسسات الرقابة ومقاومة الفساد».
مشاركة :