تصدرت منتخبات دول شرق القارة، واجهة المنافسات في بطولة آسيا للملاكمة، المقامة في الفجيرة، والتي شهدت أمس خسارة نواف الزحمي بطل الإمارات في وزن 52 للمباراة النهائية في البطولة أمام بطل أفغانستان محمد كونسيتي في واحدة من المباريات القوية. وأسفرت منافسات أمس عن فوز الهندي بيشو امبيرا على العراقي محمد الشويلي بوزن «48» كجم، وفوز اللاعب المنغولي إيلبوج على اللاعب الصيني وانج جين بوزن «63» كجم، وفوز الأوزبكي توجيف على الكويتي برجاس الخالدي والطاجيكي داليف باكتاوفار على الصيني زهاو بذات الوزن، وجميعها كانت بفارق النقاط. وكانت البطولة قد انطلقت أمس الأول من خلال حفل الافتتاح بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد بناء الأجسام، والشيخ حامد بن خادم بن بطي آل حامد رئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي للملاكمة، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، وأنس العتيبة رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للملاكمة. وعن البطولة، قال حسن علي الحمادي، الأمين العام لاتحاد الملاكمة،: «استضافة الإمارات للبطولة، خصوصاً في ظل مشاركة اللاعبين أصحاب الأعمار الصغيرة من المواهب تحت 16 سنة، سيساهم بتقوية قاعدة الملاكمة بشكل كبير في الإمارات ومنطقة غرب آسيا، وهو الهدف الأساسي من استضافة البطولة». وأكد الحمادي أن الملاكمة في الإمارات تتقدم بخطوات جيدة نحو الأمام، ولكنها تحتاج إلى من يسوق لها في الأندية وأوساط الأسرة الرياضية، ما يجعل مهمة نشرها تحتاج لوقت طويل، وامتدح جهود اللجنة الفنية في الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجهود التي تبذل من أجل توسيع قاعدة اللعبة. وكشف الحمادي أن هناك دراسة بين اتحاد الملاكمة واللجنة المنظمة للأولمبياد المدرسي، لإدراج الملاكمة من ضمن الأنشطة الرياضية في النسخ المقبلة للأولمبياد، خصوصاً أن الملاكمة لعبة أولمبية ويتمتع أبناء الإمارات فيها بمهارات فنية وقدرات بدنية، مناشداً أندية الدولة تعزيز تجربة اتحاد الملاكمة قائلاً: «الاتحاد جاهز وقادر على تقديم الدعم اللوجستي الكامل لأي مبادرة بهذا الخصوص».