اتهمت الشرطة في طوكيو رجلاً بالاعتداء على نجمة بوب وذكرت أنه تعقبها من خلال التأمل في انعكاس عينيها في صورة شخصية نشرتها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعية. وقالت الشرطة إن المشتبه به الذي وصف نفسه بأنه معجب بالمرأة، تمكن من تحليل الأدلة حول مكان وجودها من الصور التي نشرتها المرأة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال صورة سيلفي واحدة، لاحظ فيها انعكاس اسم محطة القطار في عينيها. وأضافت الشرطة أنه حدد موقع المحطة التي كانت تنتقل منها بانتظام من خلال تكبير صورة سيلفي والاستعانة بالموقع "غوغل ستريت فيو" (رؤية الشارع) لتحديد مكان المحطة. وقال محقق لصحيفة سانكي شيمبون اليابانية "يجب أن يدرك الناس أن نشر الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ينطوي على خطر الكشف عن البيانات الشخصية". وقالت الشرطة إن الجاني الذي قدمته باسم "هيبيكي ساتو" لوسائل الإعلام والبالغ من العمر 26 عاما، متهم بالانتظار في المحطة ليلة 1 أيلول/سبتمبر حتى عثوره على المرأة، ثم تابعها إلى منزلها قبل الاعتداء عليها. وتم إلقاء القبض عليه بعد فحص صور الكاميرا الأمنية. وفي عام 2016 ، كانت مغنية البوب ​​اليابانية ضحية لهجوم طعن تركها في حالة حرجة ، من أحد المعجبين الذي قال إنه غاضب لأنها رفضت قبول هدية أرسلها لها. قُبض على توموهيرو إيوازاكي بعد أن طعن مايو توميتا طعنًا أكثر من 20 مرة في الرقبة والصدر والذراعين والظهر بينما كانت تنتظر الذهاب إلى المسرح في طوكيو. زاتضح فيما بعد أن الشرطة لم تتصرف رداً على الشكاوى التي قدمتها توميتا في وقت سابق من شهر مايو حول ملاحقتها من قبل المعتدي عليها، على الرغم من أنها كانت قادرة على تزويدهم باسمه وعنوانه.