فجر البطل الأوليمبى المصرى لرفع الأثقال محمد إيهاب، مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أنه لا يستبعد تدخل أمريكا لإيقافه في ظل التدخلات الأخيرة التى شهدتها اللعبة من خلال الاتحاد الدولى للأثقال واللجنة الأولمبية الدولية إضافة إلى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات؛ مشيرا إلى أن أمريكا نجحت في إعداد ابطال فى رفع الاثقال وحصلوا فى الدورة الأخيرة بالبرازيل على الميدالية البرونزية وتحاول إبعاد أى منافس أمامها للحصول على ميداليات أفضل فى كافة الموازين التى تشارك بها .وحرص وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، على مقابلة محمد إيهاب لمحاولة حل أزمة عدم مشاركته فى الأولمبياد القادم لصدور قرار الاتحاد الدولي لرفع الأثقال إيقاف الاتحاد المصري للعبة لمدة عامين بسبب ثبوت تناول 7 لاعبين المنشطات في بطولة إفريقيا للناشئين التي أقيمت بمصر 2016 الأمر الذي يحرم اللاعبين المصريين من المشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020.وكلف صبحى، الدكتور نصر عزام خبير اللوائح الدولية والمحامي بالإتحاد الدولى لتقديم تظلم على القرار فى المحكمة الرياضية الدولية "كاس" فى محاولة لإيقاف تنفيذ القرار والسماح للاعبين المصريين للمشاركة فى المراحل النهائية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 خاصة البطل الأوليمبى محمد إيهاب صاحب برونزية أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 .وأشار محمد إيهاب بطل العالم الحاصل على برونزية أولمبياد ريو بالبرازيل، إلى أن أمريكا ستحرز ميداليات فى رفع الأثقال بأوليمبياد طوكيو 2020 ، مؤكدا أنه يتمسك بأمل المشاركة فى الأوليمبياد حتى لو وصلت فرصته الى 1% وسأعلمهم من هو اللاعب المصرى .وأعلن محمد إيهاب تراجعه عن قرار الاعتزال رغم إعلانه منذ أيام اعتزاله بعد التحركات التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية التى تشبه الحرب من أجل اللعب بعلم مصر مؤكدا أنه يتمسك بالأمل حتى اللحظة الاخيرة .وأشار إلى أنه عاد من جديد للتدريب متمنيا تعيين جهاز فني جديد للمنتخب من أجل مواصلة تدريباته بشكل قوى .وحول تلقيه أى عروض بعد قرار إيقاف الاتحاد المصرى قال : الكل يصطاد فى الماء العكر حاليا مشيرا الى أن تلقى أكثر من عرض للتدريب وطلب منه تحضير السيرة الذاتية الخاصة به ولكنه رفض من أجل رغبته فى الدفاع عن حلمه حتى اللحظة الاخيرة قائلا : نفسى أرفع علم مصر تانى فى الأولمبياد " .وشدد إيهاب انه دائما يكون حذرا لحظة اى تناول اى مكملات غذائية أو مشروبات خوفا من الوقوع فى فخ المواد التي تندرج تحت بند المنشطات .