أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس المنطقة، ضرورة مضاعفة أداء القطاعات الحكومية لتحسين جودة الحياة والاهتمام بتطوير الأحياء السكنية في المدينة المنورة.جاء ذلك خلال ترؤس سموه الجلسة الثانية لمجلس المنطقة من دورته الثالثة, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة.وحثّ سموه القطاعات الخدمية كافة باستكمال البنية التحتية اللازمة في الأحياء، خصوصاً التي تعاني من بعض القصور في الخدمات العامة ومعالجة الملاحظات بشكل عاجل، مشدداً سموه على أن استمرار الوضع القائم في بعض تلك الأحياء لن يكون مقبولاً ، وأن الشفافية لابد أن تتبع بعمل جاد ومتواصل لتحقيق رضا المستفيدين.ووجه سمو أمير المنطقة بتشكيل لجنة عاجلة لعمل مسح كامل لأحياء غرب المدينة كمرحلة أولى، ومعالجة ما يلحظ من قصور في كفاءة الشوارع الداخلية، وبما يحقق انسيابية الحركة المرورية ويرفع من الكفاءة المطلوبة لتلك الشوارع.كما وجه سموه هيئة تطوير المنطقة بتعزيز دور مكتب دعم المشاريع من خلال متابعة المشاريع المتعثرة وتقديم الدعم اللازم للجهات الحكومية لمعالجة حالات التعثر التي قد تواجه تنفيذ المشاريع التنموية بالمنطقة.وقد استهل سمو الأمير فيصل بن سلمان، اجتماع جلسة المنطقة بشكر جميع الأعضاء على جهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية، منوهاً بدور عضو مجلس المنطقة الراحل المهندس عبدالعزيز القحطاني – رحمه الله –وإسهاماته في المشاركة لرفع مستوى الخدمات بالمدينة المنورة.من جانبه أوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الأمين العام لمجلس المنطقة المُكلّف المهندس محمد بن إبراهيم عباس، أن المجلس ناقش عدداً من الموضوعات المُدرجة على جدول الأعمال, بالإضافة إلى استعراض تقرير لجنة التنمية ومتابعة المشاريع عن حالة المشاريع المتأخرة والمتعثرة وبحث المجلس الأسباب التي أدت إلى تعثر بعض المشاريع وشدد على اتخاذ الحلول اللازمة التي تسهم في معالجة ذلك، بما يتواكب مع الاهتمام البالغ في مختلف المجالات التنموية الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتعزيز مستوى الخدمات والمرافق على مستوى المدينة المنورة ومحافظاتها.وأشار المهندس عباس إلى استعراض نتائج دراسة استراتيجية طرق الاستفادة من المياه المُعالجة بالمدينة المنورة التي يتم انتاجها يومياً وبحث إمكانية زيادة استخداماتها في أعمال التشجير وري المزارع والمنتزهات وتغذية محطات التبريد والأعمال الإنشائية والاستخدامات الأخرى، واختتمت الجلسة باتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة.
مشاركة :