تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الشاعر عبدالرحمن شكري، باعتباره أحد أبرز الشعراء المصريين في القرن العشرين، وأحد مؤسسي مدرسة الديوان الشعرية.كان شكري شاعرا مجددا ومفكرا أصيلا حريصا على اللغة العربية الفصحى، كما كان ناقدا لعبت آراؤه النقدية دورا كبيرا في الأدب العربي الحديث، ووجهته نحو وجهة تجديدية بناءة.قال الأديب الكبير عباس محمود العقاد، إن للشاعر عبدالرحمن شكري فضل الرائد الذي سبق زمانه في عدة حسنات مأثورات، فهو من أسبق المتقدمين إلى توحيد بنية القصيدة وإلى التصرف في القافية على أنواع التصرف المقبول. وتابع العقاد: الشاعر عبدالرحمن شكري نظم القصيدة من وزن ومقطوعات متعددة القوافي ونظمها مزدوجات وأبياتا من بحر واحد بغير قافية ملتزمة، وتسنى له في جميع هذه المناهج أن ينظم الكثير من القصص العاطفية والاجتماعية قبل أن يشيع نظم القصص في أدبنا الحديث».وقد أهدى شكري المكتبة العربية العديد من الأعمال الشعرية منها: ديوان "ضوء الفجر"، و"لآلئ الأفكار"، و"أناشيد الصبا"، و"زهر الربيع"، و"الخطرات"، و"الأفنان"، و"أزهار الخريف".
مشاركة :