تظاهر آلاف الاشخاص بينهم شخصيات سياسية فرنسية السبت في باريس دعما للاكراد في سوريا وتنديدا بالهجوم التركي على مواقعهم. وقدر المنظمون عدد المتظاهرين “بأكثر من 20 الف شخص”. ونظمت تظاهرات أيضا في عدة مدن فرنسية بعد ظهر السبت، ردد المتظاهرون هتافات  منددة بذلك العدوان منها «أردوغان، إرهابي” وشارك برلمانيون فرنسيون عديدون من احزاب اليسار في التجمع وألقوا كلمات تنديدا بالهجوم التركي. وقال النائب اريك كوكريل عن حزب “فرنسا الأبية” (يسار متشدد)، “ما يحصل في شمال شرق سوريا لا يعقل لان أوفى حلفاء فرنسا، هؤلاء الذين أتاحوا النصر على داعش ميدانيا، هم مهددون اليوم”. واستهدف الجيش التركي في عدوانه المدن الحدودية شمال سوريا، خاصة بلدتي رأس العين وتل أبيض، وهو ما تسبب في نزوح عشرات الآلاف من المدنيين. وتعرض الأكراد لضربات عنيفة منذ بدء عملية «نبع السلام»، وهو الأمر الذي نجم عنه تخوفات من قبل المجتمع الدولي والعربي من وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية. وتقدم نواب أمريكيون بمشروع قرار يوم الجمعة لمعارضة قرار الرئيس دونالد ترامب إفساح الطريق أمام تركيا لمهاجمة المقاتلين الأكراد مما سلط الضوء على عدم الرضا لدى الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس الأمريكي على حد سواء بشأن سياسة ترامب تجاه سوريا. ودعا مشروع القرار تركيا إلى الوقف الفوري لتحركها العسكري في شمال شرق سوريا ودعا الولايات المتحدة للوقوف مع الأكراد السوريين المتضررين من العنف. وعلى المستوى العربي، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن هناك مخاوف من تطهير عرقي للأكراد في سوريا من جانب تركيا،