كشفت مصادر إعلامية بريطانية ، أن الحراس الشخصيين للملكة إليزابيث الثانية يستخدمون الاسم الرمزي ” شارون ” للملكة لحماية هويتها ، عندما تخرج للارتباطات الملكية . ويشير ضباط وموظفو الأمن أيضاً إلى أن الملكة البالغة من العمر 93 عاماً باسم «S» في المراسلات المكتوبة، التي يُعتقد أنها إشارة إلى كونها صاحبة السيادة ، وقد كشفت التقارير أن الاسم الرمزي كشفه مساعد ملكي كان يزور مدينة كاتدرائية في استطلاع قبل الزيارة الملكية. وليست الملكة فقط هي التي لديها اسم مستعار؛ فإذا نظرنا إلى الرئيس الأميركي السابق «باراك أوباما» فقد كان يطلق عليه فريقه الأمني اسم «رينيجاد»، ويقال إن ترامب يُعرف باسم «موجول» في إشارة إلى سلطته بوصفه رجل أعمال قبل توليه منصبه. كما تدعو كيت زوجها “ويليام ” باسم “بالدي” ، أما خلال سنوات عمله في جامعة سانت أندروز اختار وليام اسم ” ستيف” ، ومع ذلك، لا يُسمح للأعضاء الجدد فى العائلة، مثل «كيت» و«ميجان»، باستخدام أسمائهم المستعارة في الارتباطات الرسمية؛ حتى يتعرفوا عليها بشكل أفضل ، بينما تقوم العائلة المالكة باستخدام اسم «ماما» في الإشارة إلى الملكة «إليزابيث».