على خلفية أنباء عن فتح النيابة الأمريكية تحقيقا مع عمدة نيويورك السابق رودي جولياني، قال الرئيس دونالد ترامب إنه "لا يعرف" ما إذا كان الأخير لا يزال محاميا شخصيا له. وقال ترامب في تصريح للصحفيين أمس الجمعة، ردا على سؤال عما إذا كان جولياني لا يزال محاميا شخصيا له: "لا أعرف، لم أتحدث مع رودي. تحدثنا بإيجاز أمس، وهو محام جيد جدا، وكان محاميا لي طبعا". وجاء هذا التصريح على خلفية تقرير لشبكة "سي إن إن" أفاد بأن بعض مساعدي ترامب حذروه من أن علاقاته مع جولياني قد تضر بمواقفه في وجه تحقيق العزل الجاري بحقه في مجلس النواب. ويأتي ذلك بالتزامن مع نشر صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا أفادت فيه بأن النيابة الفدرالية في مانهاتن تحقق مع جولياني للكشف عما إذا كان انتهك قوانين اللوبي من خلال أنشطته في أوكرانيا، حيث عمل محامي ترامب مع مساعديه على جمع معلومات مضرة ببعض الأشخاص، بمن فيهم نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ونجله الأصغر هانتر وكذلك سفيرة واشنطن إلى كييف حينئذ ماري يوفانوفيتش. ونفى جولياني لوسائل الإعلام معرفته عن أي تحقيقات بحقه، وقال، تعليقا على تصريح ترامب، إنه لا يزال محاميا للرئيس ما لم يبلغه الأخير بعكس ذلك، وتابع: "تحدثت معه أمس ولا أرى أي سبب للاعتقاد بأنني لست محاميا له". وذكر جولياني أنه لا يعتقد أن ترامب يخطط لـ"دفعه تحت حافلة"، لكنه امتتع عن الإجابة عن سؤال عما إذا كان هذا السيناريو سيفاجئه.   المصدر: إندبندنتتابعوا RT على