قال الدكتور جمال العربي وزير التربية والتعليم الأسبق، إن تطوير العملية التعليمية يحتاج إلى مناهج ومستلزمات تكنولوجيا حديثة، مشيدا بدور المعلم الذي بدونه لا تستطيع أي دولة مهما تقدمت فيها المناهج والتكنولوجيا أن تدير العملية التعليمية بكفاءة. وأضاف "العربي" أن العملية التعليمية الكاملة لا تتم الا بمعلم يعي دوره وثقافة وطنه ليستطيع أن ينقلها إلى تلاميذه، ويغرس لديهم ثقافة الدفاع عن الوطن متبنين في ذلك الفكر المعتدل ومحاربة الفكر الإرهابي.وأشار العربي إلى أن توحيد المناهج في الدول العربية هو هدف نادى به الكثيرين لكن هناك بعض الصعوبات والمعوقات التي واجهت تحقيق هذا الهدف النبيل، موضحا أن تحقيقه ليس بالأمر المستحيل نظرا لان مناهج الرياضيات والعلوم في الدول العربية تكاد تكون موحدة، ولكنها مختلفة في طرق تدريسها.جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اتحاد المعلمين العرب برئاسة خلف الزناتي رئيس الاتحاد ونقيب معلمي مصر والمنعقد خلال الفترة من 12:14 أكتوبر 2019 بمقر النقابة العامة للمعلمين بالجزيرة بحضور 12 نقيب دولة عربية.
مشاركة :