الليلة لنا موعد مع عشق آخر ومشوار آخر وسباق مختلف. الليلة يحل فريق لخويا القطري, بطل دوري قطر للمحترفين ضيفا ليس سهلاً على متصدر دوري عبداللطيف جميل في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين, كل الاحتمالات واردة وكل الحلول ممكنة ولقاء يبحث عن القسمة والضرب والجمع والطرح. فوز العالمي, يضمن له التأهل إلى دور 16 إما أول المجموعة وإما الوصيف, التعادل يخرج العالمي من المنافسة شريطة ان يفوز بيروزي على بونيودكور. لن أدخل في حسابات الجمع والطرح وسأكتفي بالدعاء للعالمي بأن يتغلب على أفضل فريق قطري ويعلن تأهله مباشرة من أرض الدرة. الكل يعلم أن فريق النصر مرهق وأن فرقة النصر تعاني من غيابات بسبب إصابات مختلفة. ومع ذلك نجوم النصر وفي الفترة الأخيره أظهروا نوعا خاصا من الشجاعة ومجابهة الخصوم بكل حزم وقوة, متغلبين على جميع الظروف رافضين الإنكسار والتحجج بغيابات بسبب إيقافات أو إصابات. رئيس النصر وعرابه الحقيقي, بات يعمل في ناديه على مدار الساعة وهمه الأكبر تفوق النصر واستمرار النصر بطلا رغم كل ما يمر به الفريق. نعم فريق لخويا قوي وشرس ويمتلك عناصر قوية ومؤثرة, لكن النصر أيضا لا يقل قوة ويمتلك كاريزما خاصة تمنحه التفوق والتغلب على ظروفه وعلى خصمه بأمر الله أولاً ومن ثم بفضل عزيمة رجال, يحرثون العشب الأخضر ويجندلون الخصوم. كل التوفيق لكتيبة النصر وكلنا أمل بأن يحقق النصر الانتصار, ليتأهل للدور التالي وينضم لشقيقيه الأهلي والهلال.
مشاركة :