في مبادرة تهدف إلى إمكانية إجراء حوار بين السعودية وإيران، تبنت جمهورية باكستان الإسلامية عبر رئيس مجلس الوزراء الباكستاني عمران خان دور الوساطة بين البلدين الشقيقين لباكستان، بهدف تأمين السلام في المنطقة. وانطلقت المبادرة الباكستانية في أعقاب التوترات الشديدة التي شهدتها المنطقة، ومع تزايد الدمار والحرب الذي تسببت فيه الاستفزازات الإيرانية، ووكلاء الشر التابعين لنظامها في عدد من الدول. وكانت وزارة الخارجية الباكستانية أصدرت بيانا، أمس الأول، نشر على موقع الوزارة، ذكرت فيه أن هناك تقارير في بعض وسائل الإعلام الأجنبية تقول إن السلطات السعودية أرسلت خطابا أو رسالة لرئيس الوزراء الباكستاني ليوصلها إلى القيادة الإيرانية من أجل الحوار بين إيران والسعودية. وشدد بيان الخارجية الباكستانية على أنه ليس لهذه التقارير أي أساس من الصحة لأنه لم يرسل مثل هذه الرسالة أو الخطاب، ولم تطلب المملكة العربية السعودية من باكستان القيام بأي دور وساطة مع إيران.
مشاركة :