نجاح سيدات الأعمال البحرينيات مرهون بطرق أبواب المشاريع غير التقليدية

  • 10/13/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت سيدة الأعمال أميرة عبدالله ضرورة توجه سيدات الأعمال البحرينيات إلى طرق أبواب المشاريع غير التقليدية والبحث عن فرص الأعمال التي تكمل نشاطهن، بدلاً من اللجوء إلى تكرار الأفكار الاستثمارية ومزاحمة بعضهن بعضا في أنشطة تجارية متشابهة. وبينت أميرة ان نجاح سيدات الأعمال لا يكمن باستنساخ المشاريع القائمة والمدرة للربح، بل يتركز على التفكير خارج الصندوق والخروج بأفكار إبداعية تمكن صاحبتها من التغريد خارج السرب والتميز محليا وإقليميا وحتى عالميا. وأوضحت انه لا توجد وصفة سحرية للنجاح في ريادة الأعمال، أي قصة نجاح تبدأ بفكرة بسيطة، لتستمر في النمو والتطور بالتخطيط السليم والمثابرة بشغف وإخلاص لتحقيق المراد وإقامة مشاريع تعود بالنفع على صاحبات الأعمال والاقتصاد الوطني بوجه عام. وذكرت أميرة ان يدا واحدة لا يمكن ان تصفق وحدها، بل يجب وجود من يساندها، وكذلك الحال بالنسبة الى سيدات الأعمال اللاتي يحتجن إلى دعم ومساندة دائمة من كل الأطراف سواء أكانت حكومية أو في القطاع الخاص. وثمنت أميرة عالياً الجهود الجبارة التي يبذلها صندوق العمل «تمكين» في مجال دعم سيدات الأعمال وتحويل نساء البحرين إلى رائدات عمل صاحبات مشاريع ناجحة مدرة للدخل وموفرة للوظائف النوعية للكفاءات الوطنية. ونوهت إلى ان «تمكين» عملت بجد ومثابرة على دعم المرأة البحرينية في سوق العمل، حيث حظيت بحوالي 50% من الدعم الموجه الى عملاء «تمكين»، وذلك من خلال تقديم مختلف أشكال الدعم المناسب لهن سواء من التدريب أو برامج دعم الأعمال التجارية، ما يعكس اهتمام «تمكين» بالمرأة البحرينية باعتبارها نصف المجتمع. كما أشادت بتخصيص «تمكين» جائزة لرائدة الأعمال المتميزة ضمن جوائز البحرين لريادة الأعمال السنوية، والذي يبرهن للجميع مدى تميز مملكة البحرين في الارتقاء بمستوى المرأة البحرينية وتمكينها اقتصاديا وتجاريا واستثماريا. ولفتت أميرة إلى ان الجائزة تحتفي بالانجازات الرائدة التي تحرزها سيدات الأعمال البحرينيات، لتسهم بذلك في تشجيع المزيد من النساء البحرينيات على المضي قدماً نحو تحقيق طموحاتهن وأنشطتهن الريادية. وأكدت ان مملكة البحرين كانت ولا تزال تحتل الصدارة في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، وتمكين المرأة من تبوء مراكز قيادية في مجتمع الأعمال، وتعزيز مساهماتها في مجتمعها المدني لتشمل خلق فرص عمل وضخ سيولة في الاقتصاد الوطني. وبينت ان الكثير من مشاريع سيدات الأعمال البحرينيات لا تزال تندرج تحت مظلة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، داعية إلى ضرورة النظر في إيجاد أفضل الممارسات والحلول العملية لتحويلها إلى شركات أو مؤسسات كبرى قادرة على التوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية لترفع اسم مملكة البحرين عاليا في مختلف المحافل. ولفتت إلى ان السوق البحريني على الرغم من صغر حجمه فانه يزخر بالعديد من الأفكار النسائية المبتكرة التي تتنوع في أنشطة ريادة الأعمال والتجارة الحرة، والتي لا بد من تبنيها على نطاق أوسع وإبرازها إعلاميا بما يخدم سمعة البحرين الاقتصادية.

مشاركة :