هزاع المنصوري: رأيت في محمد بن زايد صورة زايد وحلم 40 عاماً يتحقق

  • 10/13/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، لدى عودته إلى أرض الوطن مع زميله سلطان النيادي، عن سعادته بتحقيق الإنجاز التاريخي للإمارات والوطن العربي، بالوصول إلى محطة الفضاء الدولية. جاء ذلك خلال جلسة حوارية، عقدت في مطار الرئاسة في أبوظبي، فور عودة رائدي الفضاء الإماراتيين إلى أرض الوطن، وشارك في الجلسة سالم المري، مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء، وسلطان النيادي، وأدارها سعود كرمستجي، مدير إدارة الاتصال الاستراتيجي في مركز محمد بن راشد للفضاء.وقال المنصوري: «إنه بمجرد العودة إلى أرض الوطن، ورؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رأيت في سموّه صورة الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وحلماً عمره أكثر من 40 عاماً يتحقق».وأضاف: «شعرت بالفرحة والاعتزاز لتمثيلي دولة الإمارات، والوطن العربي في هذه المهمة العلمية، التي تعد بداية لشعلة أمل للأمة العربية كلها.. ونفخر بأننا أبناء الإمارات الذين لا يعرفون المستحيل.. حققنا هذا الإنجاز».وأضاف: «شعرت بالفرحة والاعتزاز لتمثيلي دولة الإمارات، والوطن العربي في هذه المهمة العلمية، التي تعد بداية لشعلة أمل للأمة العربية كلها.. ونفخر بأننا أبناء الإمارات الذين لا يعرفون المستحيل.. حققنا هذا الإنجاز».وتابع: «الآن تشارك الإمارات الدول، التي وصلت إلى الفضاء في الأبحاث والتجارب العلمية. وكلي اعتزاز بارتداء الزي الإماراتي وتحدثي باللغة العربية على متن محطة الفضاء الدولية، فهذه الأمور كلها إنجاز كبير يضاف إلى سجل حافل بالإنجازات».وأكد أن تجربته كانت متميزة؛ حيث إنه منذ بداية تدريبنا في مدينة النجوم في روسيا، ومروراً بالتدريب مع مختلف وكالات الفضاء العالمية.. استفدنا خلالها الكثير، ولا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه، ونعلمه للأجيال القادمة أمل المستقبل.. وقال: «عيال زايد قدها».وأضاف هزاع المنصوري: «نحن الآن نبدأ من حيث انتهت الدول التي دخلت مجال الفضاء لنبني مستقبلاً جديداً تفخر به الأجيال القادمة. مؤكداً أن الهدف من مهمة 25 سبتمبر هو خدمة البشرية جمعاء بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو اللون، فالكل على متن محطة الفضاء الدولية، يعمل معاً لتحقيق هذا الهدف».وتابع: «عند توديعي رواد الفضاء على متن المحطة الدولية، شعرت أني أودع إخوتي، ونحن في عام التسامح ووجودنا على متن محطة الفضاء الدولية هو رمز من رموز التسامح».وقال زميله سلطان النيادي: «إن هزاع لم يصعد وحده على متن محطة الفضاء الدولية، فعندما بدأنا المهمة شاركته الظروف القاسية والتحديات، نفسها؛ طريقة الأكل والشرب والدراسة وتعلم اللغة الروسية، وحينها استشعرت مسؤولية هزاع. وعندما صعد إلى المحطة الدولية، شعرت أني صعدت معه.. فلم يكن وحده. والتجربة التي خضناها معاً كانت تجربة عظيمة لا أستطيع وصفها، شعور عظيم أن طموح زايد ورؤية القيادة الرشيدة اختصرت في هذه اللحظة».وتابع: «هذه تجربة مهمة للأجيال كلها، فهذه الأبحاث ستكون مصدر إلهام للأجيال القادمة. ونظرة الجيل الحالي لمهمة 25 سبتمبر بهذه الطريقة تؤكد أنه بعد 10 أو 20 سنة سيكون لدينا جيل من العلماء والباحثين والمبدعين».وقال سالم المري: «إن اختيار رائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي، جاء بعد إثباتهما كفاءة عالية من بين أكثر من أربعة آلاف متقدم لهذه المهمة. والفضاء مفتاح للمستقبل؛ حيث نستطيع بالتجارب العلمية التي تجرى على متن محطة الفضاء الدولية تحسين حياتنا على الأرض، فهدفنا من استكشاف الفضاء هو العمل لفائدة البشرية. وعاهدنا القيادة الرشيدة منذ إطلاق البرنامج، على أن يكون هذا البرنامج مستداماً».

مشاركة :