8 أبطال يخوضون المراحل الأخيرة من «تحدي القراءة العربي»

  • 10/13/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استمر التشويق في البرنامج التلفزيوني تحدي القراءة العربي، بعد أن شهدت الحلقة الثالثة دخول أربعة من أبطال التحدي في دائرة الخطر، وذلك بعد منافسات حامية وتحديات بين المتسابقين، تقيس لجنة التحكيم من خلالها وعلى أسس علمية دقيقة تربوياً ومعرفياً مستواهم المعرفي والثقافي، وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم بطريقة جذابة وبلغة عربية سليمة. وشهدت الحلقة المذاعة، أول من أمس، على شاشة «إم بي سي»، انطلاق التحديات بين ثمانية من أبطال تحدي القراءة العربي، بعد أن تنافس الأبطال الثمانية الآخرون في الحلقة الثانية من البرنامج، وضم الفريق المتنافس في الحلقة الثالثة: الإماراتية مزنة نجيب، والتونسية آية نورالدين، والسودانية هديل أنور الزبير، والسعودية جمانة سعيد المالكي، والمغربية فاطمة الزهراء أخيار، والمصرية رنيم سمير حمودة، والفلسطيني عمر المعايطة، والبحرينية بشرى عبدالمجيد أسيري. وأسفرت التحديات بين هؤلاء الأبطال الثمانية، وبعد أجواء تنافسية تشويقية، عن دخول كلٍّ من المصرية رنيم سمير حمودة، والبحرينية بشرى عبدالمجيد أسيري، والسودانية هديل أنور الزبير، والإماراتية مزنة نجيب إلى دائرة الخطر، وانتقال الأربعة الآخرين إلى دائرة الأمان لاستكمال رحلتهم في البرنامج. وكانت الحلقة الثانية من البرنامج، الذي يبث كل يوم جمعة، قد شهدت تقسيم أبطال التحدي الـ16 المتوجين بلقب بطل تحدي القراءة العربي في 14 بلداً عربياً إلى فريقين، يضم كل منهما ثمانية أبطال. وأعضاء الفريق الأول هم: الموريتانية أم النصر مامين، والسعودي فهد شجاع الحابوط، والأردنية شيماء قحطان أحمد قواقزة، والمصرية الشيماء علي بسيوني، والكويتي عبدالعزيز الخالدي، والعمانية سمية بنت سامي المفرجية، والجزائرية نعيمة كبير، واللبنانية لبنى حميدة جمال ناصر. كما شهدت الحلقة الثانية، وبعد منافسات حامية، دخول أربعة أبطال من الفريق الأول منطقة الخطر، هم: الموريتانية أم النصر مامين، والسعودي فهد شجاع الحابوط، والمصرية الشيماء علي بسيوني، والعمانية سمية بنت سامي المفرجية. منافسات متواصلة يتنافس في الحلقة الرابعة من البرنامج، التي تبث مساء يوم الجمعة المقبل، الأبطال الثمانية من أعضاء الفريقين الأول والثاني، الذين دخلوا دائرة الخطر في الحلقتين الثانية والثالثة من البرنامج الذي تديره لجنة تحكيم تضم الإعلامية والشاعرة البحرينية الدكتورة بروين حبيب، والكاتبة التونسيّة الدكتورة ليلى العبيدي، والفنان السوري جمال سليمان. وتشهد الحلقة الرابعة من برنامج تحدي القراءة العربي مجموعة جديدة من التحديات وأجواء تنافسية تشويقية ستسفر عن استبعاد أربعة من الأبطال، وخروجهم من سباق المنافسة في لقب بطل تحدي القراءة العربي لعام 2019، بينما ينضم الأبطال الأربعة الآخرون إلى الثمانية أبطال في منطقة الأمان، لينتقل الأبطال الـ12 إلى المرحلة اللاحقة من التصفيات. تحديات الحلقة الثالثة وكما شهدت الحلقة الثانية انطلاق التحديات بين أعضاء الفريق الأول، شهدت الحلقة الثالثة من برنامج تحدي القراءة العربي المذاعة أمس تحديين: الأول منهما هو اختيار شخصية ملهمة من كتاب تمت قراءته والحديث عنها وعن سبب اختيارها في دقيقة واحدة أمام لجنة التحكيم، والثاني هو اختيار اقتباس ملهم يمكن مشاركته عبر وسائل التواصل الاجتماعي كي يكون جاذباً لمتابعي هذه الوسائل، وذلك وسط حالة من التأهب والحماس بين الأبطال الثمانية أعضاء الفريق الثاني، وذلك لعلمهم أن الفوز في التحديات هو الطريقة الوحيدة لضمان الانتقال إلى المراحل اللاحقة من التصفيات، وكذلك ضمان استمرار الظهور على شاشات التلفزيون في الحلقات اللاحقة من البرنامج. وفي التحدي الأول تنوعت اختيارات الأبطال المتنافسين بين الأدب العربي والعالمي والمسرح والرواية والسير الذاتية، فيما تنوعت الاختيارات في التحدي الثاني بين المنشورات الملهمة والتحفيزية والعلمية أو المعلوماتية وغيرها. والهدف من وراء هذين التحديين وقوف لجنة التحكيم على المستوى المعرفي لدى الأبطال المتنافسين من خلال قراءاتهم وإبداعهم، وتمتعهم بسرعة البديهة وسلامة اللغة وسلاستها، وقدرتهم على تطوير فكر نقدي وتحليلي، وامتلاك أدوات تعبيرية خلاقة في مواقف متنوعة. عالم الخط العربي ضمن سلسلة الجولات على أبرز المعالم الثقافية في الإمارات، تضمنت الحلقة الثالثة من البرنامج مشاهد من زيارة أبطال تحدي القراءة العربي إلى متحف الشارقة للخط الذي يعد واحداً من المعالم المهمة للإمارة الباسمة، ويحتضنه بيت حمد المدفع في منطقة الشارقة التراثية (قلب الشارقة). وتجول أبطال تحدي القراءة العربي بين جنبات المتحف في رحلة استكشافية للخط العربي يظللها الجمال والإبداع والأصالة، وشاهدوا كيفية تطور الخطوط العربية عبر الأزمان في شكل لوحات مبهرة، تحمل نصوصاً خطية وحروفاً وأشكالاً رائعة، كما اطلعوا على عدد من الروائع الفنية واللوحات المبدعة لكبار الخطاطين والفنانين المحليين والعالميين، واستمعوا إلى شرح حول دور المتحف في الحفاظ على الإرث الحضاري لفن الخط العربي والارتقاء بمستواه محلياً وعالمياً. المسابقات وتلفزيون الواقع ويتواصل عرض برنامج تحدي القراءة العربي في حلقات مسجلة في الأسابيع المقبلة، وهو يجمع ما بين برامج المسابقات وتلفزيون الواقع، إذ تقرر تحويل التصفيات النهائية من الدورة الرابعة لتحدي القراءة العربي إلى برنامج تلفزيوني بالشراكة بين الجهتين، وجرت بالفعل إذاعة ثلاث حلقات من البرنامج، ويتواصل عرض مجريات المنافسات على مدار أربع حلقات أخرى مسجلة تذاع أسبوعياً، وصولاً إلى الحلقة الثامنة من البرنامج التي ستبث على الهواء مباشرة من دار الأوبرا في دبي، وتتضمن تتويج بطل تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة، ليفوز بالجائزة التحفيزية الكبرى البالغة نصف مليون درهم إماراتي، ضمن القيمة الإجمالية لجوائز التحدي البالغة 11 مليون درهم، وتشمل أيضاً جائزتي المدرسة المتميزة والمشرف المتميز على مستوى الوطن العربي. يشار إلى أن برنامج تحدي القراءة العربي التلفزيوني يهدف إلى تسليط الضوء على نماذج شبابية عربية ملهمة، لديها شغف بالقراءة وبناء وعي معرفي، تستحق الاحتفاء بها في بلدانها وبين أبناء جيلها، وإبراز قصص النجاح والإصرار عند أبطال تحدي القراءة العربي على مستوى الوطن العربي، الذين استطاعوا التفوق على ملايين الطلبة، من خلال تنوع وعمق القراءة، رافعين راية البطولة على مستوى أوطانهم. كما يهدف إلى تحفيز الأجيال الشابة للتواصل مع لغتهم، من خلال تقديم نماذج تشبههم، وتقديم اللغة العربية كلغة حية مواكبة للأجيال والعصر، بالإضافة إلى تقديم القراءة والمعرفة في إطار جديد ممتع ومفيد في الوقت ذاته. الأبطال معلقون رياضيون بعيداً عن الأجواء التنافسية التي شهدتها أحداث الحلقة الثالثة من البرنامج، الذي تقدمه المذيعة الشابة شهد بلان، تضمنت الحلقة زيارة من المعلق الرياضي الإماراتي الشهير، فارس عوض، إلى دار تحدي القراءة العربي، حيث التقى أبطال التحدي، وتحدث معهم حول الإعلام الرياضي، وأهمية استخدام اللغة العربية في كل مجالات العمل، كما عاش أبطال تحدي القراء العربي تجربة التعليق الصوتي على المباريات وسط أجواء من البهجة والتنافس والإبداع. وأعرب المعلق الرياضي فارس عوض عن سعادته بلقائه أبطال تحدي القراء العربي، مؤكداً أنهم «نماذج مشرفة للأجيال الصاعدة في وطننا العربي». وقال: «إذا كنا تعودنا على وجود رابح وخاسر في المنافسات الرياضية، خصوصاً كرة القدم، فالأمر مختلف بالنسبة لتحدي القراءة العربي، فلا يوجد خاسر واحد بين المشاركين في المبادرة، الذين تخطى عددهم 30 مليوناً خلال أربع سنوات، سواء كانوا من المتأهلين للتصفيات النهائية أم ممن قرأوا 50 كتاباً وأكثر ولم يتأهلوا، فالرابح هنا هو من يقرأ ويواظب على القراءة». وأضاف أن المبادرات التي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى صناعة الأمل وزراعته في نفوس الشباب والنشء في المنطقة العربية، مثل تحدي القراءة العربي وغيره، تعد نبراساً يضيء الطريق نحو المستقبل. في دائرة الأمان: التونسية آية نورالدين، والسعودية جمانة المالكي، والمغربية فاطمة الزهراء، والفلسطيني عمر المعايطة. في دائرة الخطر: المصرية رنيم حمودة، والبحرينية بشرى أسيري، والسودانية هديل الزبير، والإماراتية مزنة نجيب. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :